• الشيخ عمر عبد الرحمن (أرشيفية)
    الشيخ عمر عبد الرحمن (أرشيفية)
  • الشيخ عمر عبد الرحمن (أرشيفية)
    الشيخ عمر عبد الرحمن (أرشيفية)
  • الشيخ عمر عبد الرحمن (أرشيفية)
    الشيخ عمر عبد الرحمن (أرشيفية)
الأربعاء 22 فبراير 2017 / 21:49

الوصية الأخيرة لمفتي التطرف: لا تنسوا دمائي التي سالت على أيدي الأمريكان

24 - القاهرة - عمرو النقيب

كشفت مصادر جهادية قريبة الصلة من عائلة الشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، نص وصيته التي كتبها قبل وفاته بسجون أمريكا، وأرسلها عن طريق أحد أعضاء هيئة الدفاع عنه، وطالب خلالها بالثأر لدمائه.

وأشارت المصادر لـ24، إلى أن عمر عبد الرحمن أكد أنهم سيقتلوه لا محالة، وأنهم يراقبونه بكاميرات مثبتة ترصد حركاته، داخل محبسه، وأنهم وضعوه في حبس انفرادي حتى لا يتمكن من مخاطبة أحد، وأنه لحقت به الكثير من الأمراض النفسية والعضوية.

وأوضحت المصادر، أن عمر عبدالرحمن، صرح في وصيته أنه يخشى تعرضه للقتل بالسم، أو الحقن بدواء خاطىء، أو تعرضه للقتل عن طريق جرعات من المخدرات، أو تعرضه للجنون من خلال الأمور التي تتم معه داخل محبسه في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.

وأضاف عمر عبد الرحمن في وصيته: "الحكومة الأمريكية رأت في سجني ووجودي في قبضتها؛ فرصة قد سنحت لاغتنامها في تمريغ عزة المسلم في التراب، والنيل من عزته وكرامته وهم لذلك يحاصرونني، ليس الحصار المادي فحسب، إنهم يحاصرونني حصاراً معنوياً أيضاً، حيث يمنعون عني المترجم والقارئ والراديو والمسجل، فلا أسمع الأخبار من الداخل أو الخارج، وهم يحاصرونني في السجن الإنفرادي، أنهم يسلطون علي "كاميرا"، بما في ذلك من كشف العورة عند الغسل وعند قضاء الحاجة، ولا يكتفون بذلك؛ بل يخصصون مراقبة مستمرة عليّ من الضباط، ويستغلون فقد بصري في تحقيق مآربهم الخسيسة".

واستطرد عمر عبد الرحمن: "أيها الأخوة. .إنهم إن قتلوني، ولا محالة هم فاعلون، فشيعوا جنازتي، وابعثوا بجثتي إلى وطني وأهلي وتذكروا أخًا لكم قال كلمة الحق وقتل في سبيل الله. تلك بعض كلمات أقولها هي، وصيتي لكم".