هاشيك (أرشيف)
هاشيك (أرشيف)
الخميس 23 فبراير 2017 / 08:02

محمد إسماعيل: وضع "الصقور" مخيف

لا يجد نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات ومشرف الفريق الأول محمد إسماعيل، تفسيراً للنتائج السيئة، ويقر بأن وضع "الصقور" مخيف، لكنه في الوقت ذاته يعتقد أن فرصته في البقاء كبيرة، ورأى أن ذهاب هلال سعيد ومحمود حسن ومحمد مال الله ولاعبي الحرس القديم ليس سبباً لما يحدث الآن.

ووفقاً لصحيفة الخليج اليوم الخميس، اعتبر محمد إسماعيل أن التعاقد مع المدرب هاشيك لم يكن قراراً سيئاً، وبين أن اللاعبين الأجانب الذين قدموا للنادي أصحاب سيرة ذاتية جيدة، وهنا نص الحوار:

ما هي خطط إدارة نادي الإمارات لإنقاذ الفريق صاحب المركز قبل الأخير حالياً في الدوري؟
كان لدينا اجتماع مع اللاعبين ناقشنا فيه وضع الفريق وتحدثنا عن المرحلة المقبلة، وسنكثف العمل خلال فترة توقف الدوري لإعداد الفريق بأفضل صورة، لابد أن يكون فريق الإمارات جاهزاً معنوياً وبدنياً وفنياً للمرحلة المقبلة، والفترة المقبلة ستشهد عودة اللاعبين المصابين والموقوفين ونأمل أن يكون الفريق في أفضل حال عندما يعود للدوري، بالنسبة لنا في مجلس الإدارة سنفعل كل ما يلزم ومستعدون لفعل كل شيء من اجل استمرار الفريق في دوري الخليج العربي.

هل تشعرون بالخوف على الفريق؟
 لا أخفي أنني متخوف على الفريق ولا أجامل ولا أخالف الواقع، وضعنا بالتأكيد غير جيد، ولكن الأمل موجود وإمكانية بقاء الفريق كبيرة، اعتقد أن الخوف في حد ذاته ظاهرة صحية، ولابد أن يكون موجوداً في هذا الوضع، ومن خاف سلم، بيد أننا سنعمل وسنحاول الوصول بالفريق إلى بر الأمان، صحيح أن هناك ضغوطاً وهي عادة تكون موجودة في نهاية الموسم، إلا أن الجميع عنده الرغبة في العمل واستغلال الوقت المتاح والمباريات المتبقية، واعتقد أن رفع المعنويات ودعم اللاعبين مهم في هذه المرحلة، والإدارة تقوم بما عليها في هذا الجانب، فريق الإمارات خسر بنتيجة كبيرة في آخر جولة مما يستدعي عملاً نفسياً ومعنوياً، صحيح أن الخسارة من الجزيرة الذي يعتبر أفضل فريق في الدوري حتى الآن قد تكون متوقعه، لكن ليس بهذا العدد الكبير من الأهداف، ونحن لعبنا أمامه للفوز، والفريق لم يبحث عن أقل الخسائر أو التعادل وسنعمل على إعادة اللاعبين للتركيز ورفع معنوياتهم وتحضيرهم بعد الخسارة من الجزيرة واستعداداً لمرحلة صعبة وحاسمة.

فريق الإمارات يفوز على الكبار ويخسر أمام المنافسين المباشرين.. هل لديك تفسير لهذا الأمر؟
لم نكن نتوقع الفوز على الشباب والعين وخططنا للفوز على حتا ودبا الفجيرة، لكن حدث العكس، واعتقد أننا عندما نلعب مع المنافسين المباشرين نلعب بطريقة مفتوحة فيما يلجؤون هم إلى الأسلوب الدفاعي وإغلاق المنطقة ويعتمدون على الهجمات المرتدة، فالفريق يجد صعوبة في الفوز ونحن عندما نلعب مع الفرق الكبيرة نتبع أسلوباً دفاعياً ونركز على الهجمات المعاكسة وهذه الطريقة مجدية أمامهم، والمدرب عليه إيجاد الحلول لهذه المشكلة فالفريق مطالب بالفوز على منافسيه المباشرين بالطبع.

هل توقعتم أن تجدوا أنفسكم في هذا المركز وتصارعون للبقاء؟
بالتأكيد لا، لم نتوقع ما يحدث كنا نخطط للحصول على مركز جيد والابتعاد عن خطر الهبوط مبكراً، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وكما ذكرت هناك أمل وفرصة يجب علينا أن نعوض ما فاتنا ونستفيد من بقية المباريات، وعلي القول إن "البطولة في هذا العام مختلفة، هناك منافسة محتدمه في المراكز الأولى واللقب وهناك صراع على أشده في المراكز المتأخرة فالعديد من الفرق وجدت نفسها في المؤخرة وهي تحاول الابتعاد، ومنافسونا المباشرون حصلوا على نتائج جيدة في الجولة الأخيرة وعلينا أن نلحق بهم ونتقدم في الترتيب".

أنت تقر أن الفريق في وضع صعب.. لكن ما المشكلة وما سبب تدهور النتائج؟
لا أعرف، ليست هناك مشكلة واضحة، الفريق مستقر، لا أحد يشكو، الوضع المادي جيد بل رواتب الأشهر الأربعة المقبلة موجودة، كل ما من شأنه أن يسهم في توفير الاستقرار ويهيئ مناخاً جيداً للجهاز الفني واللاعبين لكن النتائج ليست مرضيه، ولو كنت أعلم أين المشكلة لقمت بحلها.

قد تكون المشكلة في اختيارات اللاعبين ونوعية العناصر الموجودة في الفريق؟
الإدارة لم تقصر، حاولت دعم الفريق بلاعبين جيدين مواطنين وأجانب، أعتقد أن لدينا أجانب على مستوى عال، أحمد إبراهيم يقدم أداءً جيداً ومراد باتنا متألق ويعد أحد أفضل الأجانب في المنافسة وساشا مجتهد وسجل عدداً من الأهداف للفريق، وعثمان سو كان وراء فوزنا على العين، أما اللاعبون المواطنون فهم يبدعون، وإذا قارناهم على المستوى الفردي قد يكونون أفضل من اللاعبين المواطنين في أندية أخرى تتفوق علينا في الترتيب، والمواطنون يقدمون مباريات كبيرة والإعلام بمختلف وسائله يمتدحهم.