الصحف اليومية (أرشيف)
الصحف اليومية (أرشيف)
الخميس 23 فبراير 2017 / 09:27

صحف الإمارات: "اتصالات" تفرض رسوماً على الفواتير المفصلة

24 - هالة العسلي

أعرب مشتركون في "اتصالات" عن امتعاضهم من رفض الشركة إصدار فواتير مفصّلة إلا بعد دفع رسوم إضافية، فيما أكدت مصادر طبية إماراتية أن ارتفاع سن الزواج وضغط العمل وراء انخفاض المواليد في الدولة، وحذّر طبيب مختص من حصول الإمارات على أحد أعلى معدلات وفيات في العالم بسبب أمراض القلب، وأكدت صحف محلية صادرة اليوم الخميس سعي الإمارات ودول في المنطقة لزيادة حصتها من السياحة الصينية.

أفاد مشتركون في خدمات الاتصالات بالدولة بعدم حصولهم على فواتير مفصلة من مشغلي خدمات الاتصالات، وبأنهم يحصلون على فاتورة إجمالية بالمبلغ المستحق، مشيرين إلى رفض مشغلي الخدمة إصدار فواتير ورقية إلا بعد دفع رسوم محددة.

سجلات

طالبت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات المشغلَين، وفقاً لصحيفة الإمارات، اليوم بضرورة الاحتفاظ بسجلات خاصة بفواتير المشتركين فترة لا تقل عن عامين أو أي فترة أطول تشترطها أي جهة مختصة أخرى، كما طالبت بتزويد المشتركين تلقائياً بإيصال أو سند قبض عن أي دفعة مقدمة، ويجوز إرسال الإيصالات في نموذج إلكتروني مناسب إلى عنوان يحدده المشترك، ويتم حفظه في الملفات من قبل المشغل.

وقال مشتركون إنهم تعرضوا لفصل الخدمة نتيجة عدم السداد، ومن دون أي تنبيه مسبق، مطالبين بتدخل هيئة تنظيم الاتصالات لوضع قواعد واضحة في هذا الصدد.

من جانبها، قالت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات إنها أقرت الشهر الماضي آلية جديدة، ألزمت من خلالها مشغلي الاتصالات في الدولة، بمقتضى التعديلات التي أدخلتها الشهر الماضي على اللائحة التنظيمية الخاصة بحماية المستهلك، باتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لتزويد المشتركين بخدمات الدفع الآجل بفواتير دقيقة وواضحة، وأن تكون الفواتير مجانية وتتضمن كل التفاصيل الخاصة بالرسوم، على أن يتم تقديمها ورقياً أو إلكترونياً وفقاً لرغبة المشترك.

وأكدت الهيئة أنه في حال عدم دفع المشترك للفاتورة خلال المدد الزمنية المنصوص عليها في العقد، يجب أن يسبق الإجراءات التي يتخذها المشغل للحصول على المبلغ أو فصل الخدمة، إشعار فردي وتحذير ملائم للمشترك، وأن ينحصر فصل الخدمة في الخدمات المعنية إذا كان ذلك ممكناً من الناحية الفنية.

انخفاض الوفيات
ذكرت مديرة مركز الأمومة والطفولة بالشارقة، الدكتورة حصة خلفان، تعليقاً على مؤشرات النمو السكاني في الإمارات التي أظهرت انخفاض عدد الوفيات مقارنة بالسنوات السابقة بنسبة 50% من 1990 - 2014، مشيرة إلى أن عدد الوفيات 15 طفلاً من بين كل ألف طفل والآن انخفض إلى 7 حالات لكل ألف طفل، وهذا يعكس تطور الخدمات والعناية بحديثي الولادة في الرعاية المركزة والحاضنات للأطفال المولودين مبكراً.

ولفتت الدكتورة حصه إلى أن تقديم خدمات الوقاية في مركز الأمومة والطفولة ساعدت على خفض عدد الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة من برامج التطعيمات وبرامج لدعم الرضاعة الطبيعية وتغذية الأطفال وهو ما ساعد على انخفاض معدلات وفيات سوء التغذية وفقر الدم وحالات الإسهال.

وبحسب صحيفة الاتحاد تقول رئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية الدكتورة مريم مطر "في السابق كانت الأم والابنة تحملان في وقت واحد وهذه الظاهرة قلت بشكل كبير، والمرأة الإماراتية قبل 15 عاماً كانت تنجب أولاداً كثيرين، ومع تطور المجتمع ووعي المرأة لأهمية تربية الأبناء وزيادة الأعباء والمسؤوليات، أصبحت المرأة تحدد عدد الأبناء، بالإضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي جعلت المرأة الإماراتية تخطط لحياتها مسبقاً نتيجة نضوجها واستيعابها للأمور المحيطة وأصبحت تحدد عدد الأبناء".

الأمراض الوراثية
وأضافت الدكتورة مريم مطر قائله إن "الأمراض الوراثية ليست سبباً في قلة الخصوبة لكن تقدم المرأة في العمر جعل بويضاتها أقل جودة، والبدائل العلمية قدمت للمرأة فرصة لاختيار أفضل البويضات مهما تقدم بها العمر وفحصها قبل أن تصبح جنيناً للتأكد من سلامتها، مؤكدة أن الخصوبة لها علاقة بسن الإنجاب، فمع تطور العلم هناك محفزات للبويضات والحمل حتى لو تخطت المرأة سن الأربعين، وبالتالي يكون لديها فرص للحمل عن طريق الإخصاب خارج الرحم".

تحذير
قال الدكتور مختص طب القلب والأوعية الدموية، وائل المحميد "يتنامى خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، كونها تشكل السبب الأبرز للوفاة في العالم، فقد كانت مسؤولة عن نحو 17.5 مليون حالة عام 2012، وهو ما يُمثل 31% من مجموع الوفيات التي سجّلت في ذلك العام، في حين أن 7.4 مليون حالة منها، كانت نتيجة مرض القلب التاجي، و6.7 مليون بسبب السكتة الدماغية".

وأضاف المحميد بحسب صحيفة الخليج "تلقي أمراض القلب والأوعية الدموية بظلالها على الدولة، كونها واحدة من أبرز أسباب الوفاة، وهي تتسبب بما معدله 30% من حالات الوفاة، فقد أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية أن ما يصل إلى 50% ممّن يموتون بسبب هذه الأمراض في بعض دول الخليج، أعمارهم تقل عن 60 سنة، نتيجة للتغذية السيئة والافتقار للنشاط البدني، في حين أشارت هيئة الصحة في دبي إلى أن 37% من الإماراتيين بأعمار تتراوح بين 35 و70 يعانون ارتفاع ضغط الدم. وعلى الرغم من مسؤولية العامل الوراثي عن بعض تلك الحالات، فإن أغلبيتها تعزى إلى عوامل متعلقة بنمط الحياة، كما تزداد فرص الإصابة بمرض السكري والأمراض المصاحبة له، كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، نتيجة ارتفاع السمنة بين النساء.

السياحة الصينية 
ونوهت صحيفة البيان إلى سعي الشركات والهيئات الحكومية والمؤسسات المتخصصة في قطاع السياحة في الإمارات ودول المنطقة إلى تعزيز جهودها الرامية لزيادة حصتها من سوق السياحة الصادر من الصين والمقدر بقيمة 168 مليار دولار من خلال تقديم العديد من الحوافز.

وقالت الصحيفة "بلغ عدد المسافرين من الصين في 2016 نحو 120 مليون مسافر، وحافظت الصين على مكانتها كأكبر سوق من حيث عدد المسافرين للخارج على مستوى العالم خلال السنوات الأربع الماضية، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة قبيل انعقاد فعاليات معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2017) في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 24 ـ 27 أبريل (نيسان) المقبل".