الدوري الإنجليزي: كليمنت يسعى لإسقاط فريقه السابق تشيلسي

وكان كليمنت الذي قضى فترتين مع تشيلسي مساعداً لأنشيلوتي، عندما فاز الفريق بالثنائية في 2010، سيعود للمرة الأولى منذ رحيله في العام التالي.

ومواجهة متصدر المسابقة تكون صعبة لأغلب الفرق التي تنافس على النجاة من الهبوط، لكن سوانزي سيذهب إلى غرب لندن بثقة كبيرة.

ومنذ توليه المسؤولية في يناير (كانون الثاني) الماضي، إذ كان سوانزي يقبع في المركز الأخير، قاد كليمنت الفريق لقلب أوضاعه، ويبتعد الآن عن منطقة الهبوط بأربع نقاط.

وربما الدليل الأكبر على العمل الذي قام به المدرب، هو أن الفريق تحت قيادة كليمنت حصد 12 نقطة في 2017 مقابل 11 نقطة لفريقه السابق الذي يتصدر المسابقة بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه.

وأظهر سوانزي أيضاً عدم خوفه من خوض مباريات خارج ملعبه ضد فرق كبيرة، حيث فاز 3-2 على ليفربول في أنفيلد، وكان على بعد لحظات من خطف نقطة واحدة من ملعب الاتحاد، لولا هدف الفوز من غابرييل جيسوس لمانشستر سيتي.

ورغم هذه الإيجابيات حذر كليمنت من خطورة تشيلسي وهو يتفهم صعوبة المهمة التي تنتظره.

ومع غياب سيتي وآرسنال ومانشستر يونايتد عن اللعب في هذه المرحلة بسبب نهائي كأس الرابطة الإنجليزية الأحد المقبل، فإن تشيلسي لديه فرصة كبيرة لتعزيز موقعه في القمة والضغط أكثر على ملاحقيه.

ويأمل ليفربول صاحب المركز الخامس والذي يحل ضيفاً على ليستر سيتي حامل اللقب وتوتنهام هوتسبير صاحب المركز الثالث، الذي يستضيف ستوك سيتي يوم الأحد في توجيه ضربات إلى المنافسين على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.

وقبل 13 مباراة من نهاية البطولة تفصل 4 نقاط فقط بين 5 من أقرب ملاحقي تشيلسي.

وفي آخر زيارة لليفربول إلى إستاد كينغ باور، كان ليستر يعتلي صدارة البطولة وقدم أداءً استحق به في النهاية الفوز باللقب.

لكن الآن فريق المدرب كلاوديو رانييري الذي خسر 1-2 أمام إشبيلية في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء، في أزمة حقيقة حيث يبتعد بنقطة واحدة عن منطقة الهبوط بعد أن خسر خمس من آخر ست مباريات في الدوري.