• خلال اللقاء (المصدر)
    خلال اللقاء (المصدر)
  • خلال اللقاء (المصدر)
    خلال اللقاء (المصدر)
  • خلال اللقاء (المصدر)
    خلال اللقاء (المصدر)
  • خلال حوار القاهرة أمس (المصدر)
    خلال حوار القاهرة أمس (المصدر)
الجمعة 24 فبراير 2017 / 13:26

100 شخصية عربية تضع آمالاً واسعة على القمة العربية بشأن القضية الفلسطينية

24-القاهرة-أكرم علي

قلق وغموض من اتجاه القمة العربية المقبلة حول تعاملها مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول القضية الفلسطينية، وذلك وسط مطالب ودعوات مختلفة بتعزيز بنود وأسس التعامل مع تلك القضية وتلبية شواغل الشعب الفلسطيني، وخيم ذلك الشعور على ملتقى حوار القاهرة تحت رعاية مؤسسة ياسر عرفات مساء أمس.

واتفق المشاركون في الملتقى الذي أداره الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، عمرو موسى، ومشاركة أكثر من 100 شخصية عربية، على أهمية ما ستخرج به القمة العربية المقبلة بعمان والتي تواجه بغموض في إدارة ترامب تجاه القضية الفلسطينية وإن عليها الخروج برؤية استراتيجية وموقف يعبر عنه رئيس للقمة باسم العرب وسددوا على أهمية التمسك بحل الدولتين حتى إشعار آخر.

وعبر المشاركون عن أهمية التمسك بالمبادرة العربية كما هي دون تغيير ورفض محاولات إسرائيل الالتفاف عليها ورفض ضغوطها المستمرة في تجديد وتحديث المبادرة العربية، وهو حديث غير مقبول بل مرفوض وتطبيق نهايتها قبل بدايتها بالتطبيع العربي ثم المفاوضات مع الفلسطينيين.

ورأى عضو الكنيست الاسرائيلي، أحمد الطيبي، أن إسرائيل تمارس الفصل العنصري وأن على الدول العربية أن تتمسك بحل الدولتين وأن القضية الفلسطينية ستظل موجودة في وجدان الجميع رغم تراجعها إعلامياً بسبب ما تواجه الدول العربية من نكبات ومحاربة داعش.

فيما أشار الأمين العام المساعد في الجامعة العربية، حسام زكي، إلى أنه يجب النظر إلى القضية الفلسطينية من منظور القضايا المحيطة بالعالم العربي وفي مقدمتها الاتفاق الإيراني الأمريكي،  والتدخل الروسي في الشأن العربي، مؤكداً رفض الجامعة العربية الممارسات الإسرائيلية المنهجية ضد الأرض والشعب الفلسطيني ورأى أن صانع السياسة العربي عليه تحقيق توازن بين علاقاته الثنائية مع واشنطن والحديث عن القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً ولكن لن تتراجع القضية في سلم الأولويات العربية.

ومن جانبه قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطين أن القمة العربية القادمة في الاْردن يحب أن تخرج بموقف عربي موحد بشأن القضية الفلسطينية، وأن "تؤكد على أننا لا يمكن أن نقبل بتغيير المبادرة المبادرة العربية للسلام ويجب أن تؤكد على القرارات العربية السابقة خاصة إقامة الدولة على حدود عام 67، ووقف الاستيطان والتأكيد علي القرارات المتعلقة بالقدس ومحاربة الإرهاب".

 وأكد أن هناك "حاجة ماسة إلى إعادة النظر في كل الأمور التي تهدف إلى تدمير القضية الفلسطينية، فلن يقوم لنا قائمة في مواجهة التحديات، فلا دولة بدون قطاع غزة، ولا دولة بدون سلاح شرعي واحد ولا يجب أن يكون هناك تعدد للسلطات على حركة حماس أنها الانقلاب والتقيد ببرنامج منظمة التحرير وهذا يفتح الأبواب للشراكه الكاملة".

وقال وزير الخارجية السابق نبيل فهمي إن "أخطر ما يتم طرحه هو حماية الدولة الوطنية العربية ولن تستطيع أن نؤثر في القضية الفلسطينية طالما أن الدولة الوطنية العربية مهددة فلدينا ليبيا وسوريا واليمن والعراق لا يدير طرف عربي أي حوار فيها منا يدعونا إلى ضرورة تفعيل الموقف العربي".