شركة أرامكو السعودية العملاقة (أرشيف)
شركة أرامكو السعودية العملاقة (أرشيف)
الإثنين 6 مارس 2017 / 17:32

توقعات بوصول قيمة أرامكو الرأس مالية إلى 1.5 تريليون دولار

أظهر مسح للمجموعة المالية هيرميس الإثنين، أن مديري صناديق استثمار ومؤسسات استثمارية يتوقعون أن يتراوح رأس المال السوقي لشركة أرامكو السعودية النفطية العملاقة، بين تريليون و1.5 تريليون دولار، عند بيع أسهم إلى مستثمرين العام القادم.

وظل تقييم أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، محور تكهنات كثيرة منذ أن أعلنت الحكومة السعودية العام الماضي، خططاً لبيع ما يصل إلى 5% من الشركة وإدراج أسهمها في الرياض، وبورصة أجنبية أخرى على الأقل.

وكان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يشرف على السياسة الاقتصادية للمملك،ة توقع أن يُقيم الطرح أرامكو، بتريليوني دولار أو أكثر، ما يجعله أكبر طرح عام أولي في العالم.

بين 1 و 1.5 تريليون دولار
وأظهر مسح هيرميس في مؤتمر استثماري تنظمه في دبي، أن 39% من المشاركين توقعوا أن يقيم السوق أرامكو بما يتراوح بين تريليون و1.5 تريليون دولار.

وقال البنك إن 36% من المستطلعين توقعوا تقييما أقل من تريليون دولار، وتوقع 24 % رقماً يزيد عن 1.5 تريليون دولار.

وقالت هيرميس إنها استطلعت آراء 510 من مديري صناديق الاستثمار، ومستثمرين من 260 مؤسسة خلال المؤتمر بالإضافة إلى 147 شركة أخرى.

ولم تفصح المجموعة عن عدد الذين أجابوا عن السؤال المتعلق بأرامكو.

وسيعتمد تقييم الشركة النهائي على قرارات من المتوقع أن تتخذها السلطات السعودية في الأشهر المقبلة بما في ذلك سعر الضريبة التي ستدفعها أرامكو، الشركة العامة وحجم الأصول التي سيضمها الكيان المدرج من بين أصول أرامكو الهائلة والمتنوعة.

وامتنع مسؤولون سعوديون عن الإفصاح عن أي مؤشر ملموس عن كيفية اتخاذ القرارات المتعلقة بالإجابة على تلك الأسئلة، لذا فإن أي تقدير لقيمة أرامكو سيظل مؤقتاً.

أعلى من التقديرات
ويشير مسح هيرميس إلى تقييم أعلى من بعض التقديرات التي وضعها محللون بالقطاع الخاص.

وفي العام الماضي قدرت فورين ريبورتس، شركة استشارات نفطية في واشنطن، القيمة السوقية لأرامكو بما يتراوح بين 250 و460 مليار دولار، باستثناء قيمة أصول التكرير، والنفاذ المضمون إلى النفط، والغاز وفق حساباتها.

وتقييم أرامكو مهم للمملكة، لأنه سيحدد حجم الأموال التي ستحصل عليها الحكومة من الطرح العام الأولي، وحجم التدفقات المالية الخارجية المتوقع، لشراء الأسهم.

مبررات ضم
ومن المرجح أن يُعزز الطرح الأولي الضخم مبررات ضم السعودية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة الخاصة بشركات لديها مؤشرات دولية مثل إم.إس.سي.آي، في خطوة قد تجذب سيولة أجنبية جديدة بعشرات المليارات من الدولارات إلى المملكة.

وأظهر مسح المجموعة أن 16 % من المشاركين توقعوا أن تُضم السعودية إلى مؤشر إم.إس.سي.آى للأسواق الناشئة العام المقبل، وتوقع 34 % حصوله في 2019، و22 %  أن يكون في 2020، وتوقع 27 % أن يتم ذلك في وقت لاحق.