المجلس الوطني الاتحادي (أرشيف)
الجمعة 10 مارس 2017 / 15:28
بحث المجلس الوطني الاتحادي مع وفد من البرلمان الإندونيسي تعزيز وتقوية العلاقات البرلمانية بين الطرفين، والدفع بها قدماً نحو الأمام من خلال الاجتماعات الثنائية والزيارات البرلمانية لتعزيز تبادل الخبرات البرلمانية ودعم عملية توحيد الرؤى والجهود والمواقف في العديد من القضايا والمواقف المهمة، التي تهم البلدين الصديقين في المحافل البرلمانية الدولية، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
وجاء ذلك خلال استقبال عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الآسيوية جمال محمد الحاي في مقر المجلس بأبوظبي أمس الخميس، نائب رئيس اللجنة الأولى للشؤون الخارجية في البرلمان الإندونيسي أسريل حمزة تانجونج، والوفد المرافق له.
كما جرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وعلى أهمية تبادل الزيارات والخبرات بين الجانبين والعمل على تقوية أواصر الروابط بين البلدين في شتى المجالات.
وأكد جمال محمد الحاي على أن العلاقات القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تحظى باهتمام ورعاية وتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء تناول آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الإرهاب، وحرصها على تعزيز الأمن والسلم الدوليين، حيث أكد الجانبان، الإماراتي والإندونيسي، على أهمية التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وعلى ضرورة العمل معاً لنشر الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي الحنيف، وعلى أهمية تكثيف التنسيق والتعاون الثنائي من أجل مواجهة التحديات التي تمر بها الدول الإسلامية.
كما تتطرق الحديث إلى الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، وموقف دولة الإمارات في الحل السلمي.
ومن جانبه أكد أسريل حمزة تانجونج، على عمق ومتانة العلاقات التي تربط بين بلاده ودولة الإمارات، وأهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، مشيداً بدور دولة الإمارات الإنساني والخيري لمساعدة المحتاجين حول العالم، الذي اعتبره نهجاً يجسد وفاء الدولة لقيمها الأصيلة وإيمانها وفلسفتها الإنسانية الراسخة التي أصبحت نهج عمل لمؤسساتها وهيئاتها الخيرية كافة، منوهاً بأن دولة الإمارات مشهود لها بوقوفها الإيجابي مع القضايا العادلة إيماناً منها بأن إحقاق الحق والعدل هو أساس السلم العالمي.