الثلاثاء 14 مارس 2017 / 14:11

أبوظبي: دار الكتب تجذب الأطفال بفعاليات مبتكرة لتوعيتهم مرورياً

شاركت دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في فعاليات أسبوع المرور الـ 33 الذي تنظمه مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، تحت عنوان "حياتك أمانة" بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، بحضور طلبة بعض المدارس وأمهاتهم، لتكون تجربةً تحاكي ما يجب أن يطبق في الطرق، بهدف غرس قيم السلامة المرورية وأهمية المحافظة عليها في أنفسهم منذ الصغر.

وبحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه، تهدف هذه المبادرة إلى نشر الثقافة المرورية، وتعزيز الثقة لدى شرائح المجتمع، بالاعتماد على أساليب جاذبة، تدعم المشاركة الإيجابية لرفع السلامة المرورية، حيث أقيمت العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية إلى جانب قراءة قصص للأطفال نظمتها دار الكتب في ثلاثة مواقع هي مكتبات المرفأ، حديقة الباهية، ومزيد مول، وكلها أدوات تعبير تحفز الطلبة على تطوير أفكارهم الإبداعية، وبلورة آفاق جديدة لديهم، يكون لها الأثر في الحد من حوادث المرور.

وتضمنت الفعاليات فقرة تعريفية بالدور الذي تقوم به دار الكتب، مع نبذة عن المكتبات التابعة لها والخدمات التي تقدمها.

كما تخللت الفعالية التي أقيمت في مكتبة مزيد مول على أوبريت قدمها طلاب "مدرسة التقدم"، مع عرض أدائي لمسرحية "حياتك أمانة" قدمها طلاب مدرسة الإمارات الوطنية، بالإضافة إلى عروض مسرح الدمى، ومسابقات ثقافية نظمتها مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، وتقديم ورش توعية للطلبة بعنوان "إرشادات لمستخدمي الطريق"، مما يعزز السلامة المرورية في القطاع التعليمي، ويزيد من مستوى الثقافة المرورية بين الطلبة، لتصبح جزءاً رئيساً من ثقافتهم العامة، مع التأكيد على رفع مستوى الوعي الوقائي، وتطبيق المفاهيم التربوية الحديثة وأساليب التعليم التفاعلي، لتحقيق أفضل المعايير في مجال برامج الإرشاد".

وأقيمت ورش عمل فنية عن إشارات السير ودور كل لون فيها، إلى جانب اطلاعهم على السرعات المحددة للقيادة داخل الشوارع في المدينة، ولم يغب عن هذه الفعاليات تعريف الطلاب بطرق الجلوس في السيارة ووضع حزام الأمان، وعدم إخراج رؤوسهم من نافذة السيارة اثناء القيادة.

وقال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عبدالله ماجد آل علي: "تأتي مشاركتنا في أسبوع المرور لإدراكنا أهمية هذا النوع الفعاليات على الأطفال، ولاسيما أنهم عندما يطلعون بأنفسهم على الصواب والخطأ يكونون أكثر حرصاً على التطبيق الإيجابي بما يساهم في رفع مستوى الثقافة المرورية لدى النشء، من خلال المحاضرات النظرية، والتدريبات العملية التي تعكس قواعد الأمن والسلامة أثناء ركوب الباص أو الدراجات والسيارات".