الحمادي لـ24: تحدي محمد بن زايد للروبوت يحث الجامعات المحلية لعمل فريق موحد يرتقي للعالمية

وأوضح عارف سلطان الحمادي لـ 24 أنه ينبغي على الجامعات المحلية الارتقاء للدخول في المسابقات العالمية، مشيراً إلى أن "مسابقة محمد بن زايد العالمي للروبوت ليست للمستوى المحلي والعالمي، بل هي تحث الجامعات للعمل مع بعضها البعض لعمل فريق موحد، فاليوم تعاونت جامعة خليفة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، للدخول في المسابقة، تحت فريق يحمل اسم شاهين".

وأضاف "أنا أنصح المراكز المحلية بأن تولي اهتماماً بالغاً بإنشاء مراكز أبحاث مشتركة، لكي تصبح مهيأة ومؤهلة للدخول في المسابقات العالمية".

ونوه الحمادي إلى أنه بجانب فريق شاهين الإماراتي، تشارك أيضاً جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا السعودية في التحدي، كما يشارك الفريق الفرنسي العربي، فنحو 90% من الفريق جنسيات عربية مختلفة سواء من سوريا ومصر والجزائر ولبنان، معرباً عن سعادته بالمشاركة العربية في المسابقة.

وأشار الحمادي إلى أن مسابقة محمد بن زايد للروبوت هذا العام تدور حول تحدي الروبوتات في إدارة الأزمات والكوارث، وتشمل 4 تحديات، 3 منهم على مدار اليومين، والرابع في اليوم الأخير. 

والتحدي الأول عبارة عن طائرة تحدد هدفاً متحركاً، أما التحدي الثاني عبارة عن روبوت ينظر إلى لوحة تتضمن مجموعة من المفكات ذات أحجام وقياسات مختلفة، وعلى الروبوت اختيار المفك المناسب لإغلاق الصمام، والثالث، أربعة روبوتات تتحدث مع بعضها عن طريق الذكاء الاصطناعي لتحدد هدف على الأرض، وتنقل هذا الهدف من منطقة خطر إلى منطقة أمان.