الاكتشاف المبكر للمشكلة يخفّف من شدتها (أرشيفية)
الأربعاء 22 مارس 2017 / 19:12
طوّر باحثون من جامعة كاليفورنيا فحصاً يعتمد على الجينات يمكنه توقّع السنة التي تحدث فيها تطورات في خلايا الأعصاب تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر. ويعتبر مرض الزهايمر أحد أكثر أشكال الخرف شيوعاً، ويتوقع تزايد هذه الظاهرة في العقود المقبلة، ولا يوجد للمرض علاج حتى الآن، لكن يساعد اكتشافه مبكراً على اتخاذ إجراءات تخفف من شدته، وتقلل من معاناة المريض.
وأظهرت الدراسات التي أُجريت تحت إشراف البروفيسور راهول دسيكان إمكانية استخدام منظومة "التهيج البولينجيني" التي تُختصر بحروف PHS للتنبؤ بالسنة التي تطوّر فيها الأعصاب مشكلة الزهايمر.
وبحسب مجلة "بلوس" العلمية التي نشرت تقريراً عن الفحص الجديد: "من لديهم معدل الـ PHS مرتفع يصابون بالزهايمر في فترة مبكرة تتراوح بين 10 و15 سنة قبل من لديهم معدل أقل".
ويأخذ الفحص الجديد سن المريض في الحسبان، مع قياس معدل الـ PHS مع فحص جين يُسمّى APHO ويلعب دوراً رئيسياً في تقرير إصابة الإنسان بالزهايمر. ويساعد التنبّؤ بالمرض مبكراً على اتخاذ إجراءات عديدة تيسر حياة المريض وتخفّف من شدة الإصابة.
واعتمدت أبحاث الدراسة على فحص النمط الجيني لـ 70 ألف شخص من المسنين، عدد منهم مصاب بالزهايمر.