طيران الإمارات يسمح باصطحاب الأجهزة الإلكترونية... ولكن؟

وقالت الشركة إن المسافرين سواء رجال أعمال أو مصورين أو غيرهم من الذين يعتمدون على الأجهزة الإلكترونية في عملهم في أي وقت، بحاجة دائمة إلى ملازمة أجهزتهم أينما ذهبوا، مشيرة إلى أنه من حقهم أن يساورهم القلق حيال أجهزتهم ذات قيمة.

لذا تحاول الشركة، باعتبارها أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، تقليل حد انزعاج ركابها من خلال إعلانها عن صياغة نظام من شأنه السماح للركاب اصطحاب أجهزتهم الإلكترونية المحمولة بمختلف أحجامها حتى باب الطائرة، وسيتم تكليف فريق من الموظفين مهمتهم جمع كافة الأجهزة الإلكترونية من الركاب ما عدا هواتفهم الذكية فقط قبل صعودهم إلى الطائرة والاحتفاظ بها داخل حاويات خاصة مغلقة بإحكام وأمان لإرسالها داخل قمرة الشحن بالطائرة.

وأعرب رئيس شركة طيران الإمارات تيم كلارك عن قلقه حيال الحظر واصفاً إياه بـ "المزعج"، وقال "نحن نراقب عن كثب النتائج المترتبة للإجراء الأمني الجديد على اقتصاد دول المطارات المتضررة من هذا القرار"، مشيراً إلى أنه "متفائل" من أن شركات الطيران الإماراتية قادرة على تجاوزها.

وقال كلارك إن صناعة الطيران ليست غريبة أو بعيدة عن بروتوكولات الأمن الجديدة، مضيفاً أن "الإمارات تتمتع بمرونة عالية"، بحسب موقع صحيفة "غلف نيوز" الإماراتية باللغة الإنجليزية.

ولم يفصح كلارك عن الدوافع الخفية المحتملة جراء الحظر وفرض تلك التدابير الأمنية الجديدة على بعض شركات الطيران والمطارات دون غيرها، إلا أن كافة الدلائل تشير إلى أن الخطوة ستعزز نمو شركات الطيران الأمريكية، وتعني الخسارة الحتمية لشركات الطيران في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.