آلية لجيش الأسد في أحد الشوارع السورية (أرشيف / أ ف ب)
آلية لجيش الأسد في أحد الشوارع السورية (أرشيف / أ ف ب)
الخميس 23 مارس 2017 / 20:41

انسحاب قوات نظام الأسد من مناطق جديدة في ريف حماة

انسحبت القوات الحكومية السورية من قرى وبلدات جديدة في ريف حماة الشمالي أمام الهجوم العنيف الذي تشنه فصائل المعارضة المسلحة منذ يومين ليرتفع عدد القرى التي سيطرت عليها إلى 9 قرى وبلدات بحسب مصادر محلية.

ولم يصدر بيان رسمي لتأكيد أو نفي هذه الأنباء.

وذكرت المصادر في ريف حماة الشمالي أن "مقاتلي المعارضة المسلحة هاجموا بثلاث عربات مفخخة قرية كوكب ودخلوها من دون أي مقاومة إثر انسحاب القوات الحكومية منها" مشيرة إلى استيلاء المعارضة على قريتي الزغبة وشيزر وحاجز أبو عبيدة الاستراتيجي قرب مدينة محردة لتصبح المدينة محاصرة من ثلاث جهات.

وبحسب التنسيقيات يشارك في المعركة التي أطلقتها المعارضة بشكل رئيسي جبهة النصرة، إلى جانب ميليشيات جيش النصر، وجيش العزة وجيش إدلب الحر والحزب الإسلامي التركستاني.

في هذه الأثناء قال مركز حميميم الروسي معلقاً على سير المعارك في ريف حماة في بيان نشره على صفحته في فيس بوك "إن القاذفات الروسية تقدم الدعم الجوي اللازم للجيش السوري في مناطق ريف حماة الشمالي".

وذكر البيان أن هذه المنطقة "تتعرض لهجمات متكررة وسقوط سريع في ظروف غير مبررة معظم الأحيان، وقد يتم في وقت قريب تزويدها بوحدات عسكرية روسية برية لإيقاف تقدم المجموعات الإرهابية".

وعلق الجيش السوري على الانهيار الكبير لقواته في ريف حماة الشمالي بالقول إن"وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تمكنت من احتواء الهجوم الواسع الذي نفذته أعداد كبيرة من جبهة النصرة والعصابات التابعة لها في ريف حماه الشمالي".

وأضاف أن الوحدات العاملة في ريف حماة الشمالي تعزز خطوط الصد التي أقامتها على اتجاهات الخرق وتخوض اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة التي تسللت إلى بعض البلدات والنقاط العسكرية في المنطقة.

وسيطرت المعارضة المسلحة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية على قرى صوران وخطاب وأرزة والمجدل والشير ومعرزاف.