رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب (أرشيف)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب (أرشيف)
الجمعة 24 مارس 2017 / 08:24

انتهاء محادثات أمريكية إسرائيلية دون التوصل لاتفاق بشأن المستوطنات

قال الجانبان الأمريكي والإسرائيلي أمس الخميس، "إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبرت مجدداً عن مخاوفها من الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الوقت الذي انتهت فيه جولة محادثات دون الاتفاق على الحد من البناء مستقبلاً على الأراضي التي يرغب الفلسطينيون في إقامة دولتهم عليها".

وتمثل الاجتماعات، التي عقدت على أعلى مستوى لمدة 4 أيام في واشنطن، أحدث خطوة من جانب مستشاري ترامب بهدف فتح الطريق أمام الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين رغم الشكوك العميقة في الولايات المتحدة والشرق الأوسط بشأن فرص نجاحها.

وقاد مبعوث ترامب للشرق الأوسط جاسون جرينبلات، والذي عاد أخيراً من زيارة للمنطقة، الوفد الأمريكي في المناقشات التي وصفت بأنها "مكثفة" مع يواف هورويتز كبير موظفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومستشار السياسة الخارجية جوناثان شاشتر.

ورغم موقفه الأكثر إيجابية تجاه إسرائيل مقارنة بسلفه باراك أوباما، فقد حث ترامب نتانياهو خلال زيارة للبيت الأبيض الشهر الماضي على "الحد من الأنشطة الاستيطانية قليلاً".

واتفق الزعيمان بعدها على أن يسعى معاونوهما إلى التوافق حول الحد الممكن للبناء الاستيطاني الإسرائيلي ومكانه.

وبحسب بيان مشترك أصدره البيت الأبيض في ختام الاجتماعات، "كرر وفد الولايات المتحدة مخاوف الرئيس ترامب بشأن الأنشطة الاستيطانية في سياق التحرك صوب اتفاق سلام".

وأضاف البيان: "أوضح الوفد الإسرائيلي أن عزم إسرائيل للتحرك إلى الأمام هو لتبني سياسة تتعلق بالأنشطة الاستيطانية تأخذ تلك المخاوف في الاعتبار"، مشيراً إلى أن "المحادثات كانت جادة وبناءة وستتواصل".

ومحادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ 2014 وتعد المستوطنات من أكثر القضايا محل الخلاف.