الجمعة 24 مارس 2017 / 11:06

صحف عربية: 7 بنود أمريكية للسلام الفلسطيني الإسرائيلي

24 - إعداد: معتز أحمد ابراهيم

كشف الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة عن البنود الأمريكية لإحياء مسيرة السلام، فيما يواصل قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر سباقه مع الزمن لتحقيق الانتصارات قبل استئناف الحوار الليبي الداخلي.

ووفقا لصحف عربية صادرة اليوم الجمعة، حذر عدد من كبار القادة الأمريكيون من مخاطر تحركات البحرية الإيرانية والتي تهدد الملاحة الدولية، فيما ضاعف تنظيم داعش معاناة المدنيين الذين يحاصرهم في مناطق سيطرته غرب الموصل، بحجزهم في منازل رفع عليها أعلامه، لخداع طيران التحالف الدولي والجيش العراقي، ما أدى إلى مقتل مئات منهم.

بنود أمريكية للسلام
أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، أن الإدارة الأمريكية عرضت على القيادة الفلسطينية "أفكاراً أولية" للحصول على رد في شأنها خلال زيارة الرئيس محمود عباس المرتقبة إلى واشنطن.

وأوضح حواتمة في حديث مع صحيفة "الحياة"، أن هذه الأفكار تضمنت اقتراحاً بالدعوة إلى مؤتمر إقليمي تحضره الأطراف العربية وإسرائيل، إضافة إلى 7 بنود عكس بعضها "شروطاً إسرائيلية" لاستئناف المفاوضات.

وكشف حواتمة أن تلك البنود تضمنت: "عدم العودة إلى مناقشة المشاريع الاستيطانية السابقة، وتأسيس لجنة أمريكية إسرائيلية لمناقشة خطط الاستيطان اللاحقة، والتوصل إلى قرارات في شأنها بهدف تقليص النشاط الاستيطاني من دون أن يكون هناك وقف كامل للاستيطان، وأن تتحمل السلطة المسؤولية عن وقف كل أشكال الدعوات إلى العنف والتحريض ضد إسرائيل، بما في ذلك المناهج الدراسية، وألا يتم الاكتفاء بإدانة عمليات العنف، بل تطلب الإدارة من الجانب الفلسطيني إجراءات محددة وعملية، بينها ملاحقة المنفذين والمخططين ومحاكمتهم، ووقف كل أشكال التحريض في وسائل الإعلام الفلسطينية، ووقف دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى باعتبار أن هذا يدخل ضمن تشجيع العنف، وتغيير جداول مناوبات الأجهزة الأمنية وعملها لضمان فاعلية أوسع على مدار الساعة".

حفتر يسابق الزمن
يسابق الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر الزمن للسيطرة على أكبر قدر من المناطق، قبل استئناف جولات المفاوضات، وبينما أطلق الأسبوع الماضي عملية "الرمال المتحركة" للسيطرة على الجنوب، يبدو أن قواته التي تحاصر مدينة درنة تخطط لهجوم وشيك على المدينة لطرد ما يسمى بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة" منها.

وقالت مصادر مسؤولة لصحيفة "العرب" إن الجيش الليبي يخطط للهجوم على مدينة درنة الواقعة شرق البلاد، التي يسيطر عليها ما يسمى بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة" التابع لتنظيم أنصار الشريعة، في إطار خطة تهدف إلى السيطرة على أكبر قدر من المناطق، لاستخدامها كورقة ضغط خلال المفاوضات.

وقال مصدر عسكري للصحيفة، إن ساعة اقتحام المدينة لم تعد بعيدة، وأضاف أن الانتصارات العسكرية الأخيرة وضعت درنة "تحت المجهر"، مشيراً إلى "أنهم ينتظرون قرار آمر غرفة عمليات عمر المختار والقيادة العامة للجيش الذي لن يتأخر".

وأوضح المصدر أن المشير خليفة حفتر يسابق الزمن للسيطرة على أكبر قدر من المناطق لاستعمالها كورقة ضغط خلال المفاوضات المقبلة، ويلتزم مجلس النواب الصمت إزاء موقفه من الحوار عقب استرجاع الجيش للموانئ النفطية.

تهديد البحرية الإيرانية
على صعيد آخر، اتهم قادة في البحرية الأمريكية إيران بتهديد الملاحة الدولية من خلال "الاحتكاك" بالسفن الحربية التي تمر عبر مضيق هرمز، وقالوا إنه من الممكن أن تؤدي حوادث مستقبلاً إلى حسابات خاطئة وتسبب اشتباكاً بالأسلحة.

وتحدث القادة الأمريكيون في تصريحات نقلتها صحيفة الرياض، بعد أن واجهت حاملة الطائرات "جورج دبليو بوش" ما قال ضباط إنهما مجموعتان من زوارق الهجوم السريع التابعة للبحرية الإيرانية اقتربتا من قافلة من 5 سفن بقيادة الولايات المتحدة عندما دخلت المضيق الثلاثاء الماضي في رحلة من المحيط الهندي إلى الخليج.

وقالت الصحيفة، إن هذه الواقعة سلطت الضوء على التوتر المتنامي بين الولايات المتحدة وإيران، منذ انتخاب ترامب الذي ندد بالاتفاق النووي مع طهران ووصف إيران بأنها "الدولة الإرهابية الأولى".

كوارث داعش
وفي العراق، قال قائمقام مركز مدينة الموصل حسين علي حاجم لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن داعش احتجز سكان عدد من الأزقة في حيي الموصل الجديدة والرسالة، وأدخلهم إلى منازل وضع على أسطحها أعلام داعش وأسلحة مضادة للطائرات أطلقها، فاستهدفتها الطائرات بصواريخها وقُتل كل من كان فيها.

وشهد الحيان أمس جهوداً من قبل فرق الدفاع المدني والمتطوعين الشباب لانتشال جثث مئات المدنيين من تحت أنقاض المنازل التي تعرضت إلى القصف. وكشف حاجم أن رئيسة منظمة محلية شاركت في انتشال جثث ضحايا غارتين في الحيين، وأن 132 مدنياً قضوا بغارة الموصل الجديدة، و305 بغارة الرسالة.