جانب من تشيع فقهاء
جانب من تشيع فقهاء
السبت 25 مارس 2017 / 20:08

محلل لـ24: حماس وإسرائيل لن تدخلا حرباً جديدة

رأى محلل سياسي فلسطيني، أن اغتيال القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأسير المحرر مازن فقهاء، لن يؤدي إلى أي مواجهة مباشرة، خاصة أن الطرفين لا يسعيان إلى أي حرب جديدة في قطاع غزة.

وقال المحلل أحمد عوض، إن عملية الاغتيال تمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقيادتها الجديدة، واختباراً لرئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، بحيث تسعى إسرائيل لقياس ردة فعله إزاء مثل هذه المواقف وكيف يمكن أن يتصرف السنوار مع أي تصعيد إسرائيلي تجاه غزة.

وأوضح عوض، في حديثه، أن العملية رسالة من المخابرات الإسرائيلية؛ أنها تستطيع الوصول إلى من تريد، وأنها عادت إلى حرب الاغتيالات الهادئة، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي غير معني بشن حرب شاملة على قطاع غزة، كما أنها تثق بأن حركة حماس لا تريد تصعيد الموقف من جانبها.

وأضاف أن من بين الرسائل التي يسعى الموساد الإسرائيلي لإيصالها والتي تتعلق بمحرري صفقة تبادل الأسرى الماضية مع حماس، بأنه سيجري ملاحقتهم أمنياً وقانونياً، وبالتالي فإن إسرائيل تتنكر بشكل آخر لصفقة وفاء للأحرار، لافتاً إلى أنها بذلك تضغط على حماس من أجل تسريع عملية تبادل للأسرى جديدة.

وتابع "إسرائيل تسعى للضغط على حركة حماس من أجل التشدد في وثيقتها الجديدة التي من المتوقع أن تأتي بالكثير من المرونة من جانب الحركة، وبالتالي سيجعل حماس تتشدد فيها، الأمر الذي يصب في مصلحة إسرائيل".

واستطرد "يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن يسجل نجاحاً أمام التفكك الذي يعاني منه ائتلافه الحكومي"، منوهاً إلى أن حركة حماس من المتوقع ألا ترد بشكل مباشر.

وأشار إلى أن الرد من جانب حركة حماس سيكون بنفس الطريقة ونفس الحجم، ولن تذهب الحركة لمواجهة شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي وبالتالي سيكون لها نفس المستوى في الرد على عملية الاغتيال.