وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي (أرشيف)
وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي (أرشيف)
الأحد 26 مارس 2017 / 23:11

وزير الخارجية الأردني: نريد للقمة العربية أن تكون منبراً لحوار عربي صريح شفاف فاعل

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي: "إننا نريد للقمة العربية أن تكون منبراً لحوار عربي صريح شفاف فاعل، قادر على أن يعزز قدرتنا على التعامل مع مختلف التحديات".

واستعرض الصفدي خلال لقائه عدداً من الصحافيين في منطقة البحر الميت مساء اليوم الأحد، أبرز القضايا التي ستناقشها القمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية القضية الاساس، مشيراً إلى أنه "سيتم التأكيد على مركزيتها وأهمية إعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي إلى حل الدولتين وأيضاً موضوع القدس وهو موضوع مهم جداً للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي هو وصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية والأردن دائماً يتصدى لأية ممارسات تحاول تغيير الهوية للمدينة المقدسة ومعالمها وسيكون هناك تأكيد على الدور الاردني بهذا الخصوص.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الصفدي قوله، إن "القضايا التي ستبحثها القمة كثيرة وهناك الكثير من التحديات التي تستدعي أن نتعامل معها بحس عال ومنها ما يتعلق بالشأن السوري والإرهاب وتطورات الوضع في عدد من الدول العربية بما فيها العراق واليمن وليبيا والسودان".

وفي رده على سؤال، قال إن "عمان هي عاصمة الوفاق والاتفاق وسيقوم الأردن باي جهد يستطيع القيام به لتنقية الأجواء العربية والإسهام في إيجاد مواقف عربية موحدة ولن نقصر بأي دور يقود إلى علاقات عربية جيدة وسيبقى الاردن يجمع ويبني على ما هو جامع وسيكون الأردن منبراً للحوار الجامع الصريح والموسع لإنهاء أية خلافات".

وتابع: "نحن نتحدث عن 21 دولة وقد لا يوجد بينها توافق على كل القضايا لكن ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا وعمان ستبقى دائماً كما كانت منبراً لتحقيق التوافق في المواقف العربية والانسجام".

وقال: "إن قراراتنا مستمدة من واقعيتها وسيكون هناك تعامل موضوعي بما يسهم في تخفيف هذه التحديات".

وفي الموضوع السوري، أشار إلى أنه سيتم بحث هذا الموضوع في اجتماع وزراء الخارجية غداً، مؤكداً أنه لا بد من الوصول إلى حل سياسي ينقلنا إلى واقع حل الأزمة السورية وتحقيق طموحات الشعب السوري.

وأكد أن الموقف الأردني من القضية السورية موقف واضح بضرورة الحل السلمي ووقف اطلاق النار على جميع الأراضي السورية وفتح المجال أمام الحوار السوري السوري.

وحول مشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا بأعمال القمة، قال: "إنه سوف يقدم إيجازاً أو إحاطة للمؤتمر حول جهوده ومخرجات الجولات التفاوضية في جنيف".