الخميس 6 أبريل 2017 / 21:02

برلمانيون لـ24: دور إنساني للإمارات في سقطرى.. والعابثون يحاولون التشويه

24-الشارقة-صفوان ابراهيم

أكد أعضاء من المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أنه لا أحد يستطيح تجاهل أو حجب الدور الإغاثي والإنساني الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات في اليمن الشقيق وفي جزيرة سقطرى تحديداً نظراً للظروف الصعبة التي واجهها أهل المدينة، ولفتوا إلى أن بعض التقارير المضلضلة تحاول تشويه الموقف الإنساني الداعم للأشقاء في اليمن عبر رسائل ومعلومات غير صحيحة تخدم جماعات إرهابية بشكل مباشر كالحوثيين والإخوان.

أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي الدكتور محمد عبدالله المحرزي أن "لا أحد يستطيع أن ينكر الجهود التي بذلتها الإمارات لإعادة إعمار جزيرة سقطرى بعد أن تعرضت لإعصارين العام الماضي ألحقا بالجزيرة أضراراً بشرية ومادية كبيرة".

وقال المحرزي: "مواقف الإمارات الأخوية، قيادة وحكومة وشعباً، واضحة وثابتة مع أبناء الشعب اليمني، وسعت بكافة الوسائل للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب، وما خلفته من أوضاع إنسانية مزرية، ومشاريع الإمارات سباقة في سقطرى خاصة مستشفى الشيخ خليفة بن زايد، كما أن الأعمال الإغاثية والإنسانية الكبيرة التي قدمتها واضحة وفي مجالات كثيرة أهمها الإغاثة والتعليم والصحة والإعمار".

جهد كبير

وأضاف: "جهود الإمارات في المجال الإنساني معروفة للجميع وفي معظم الدول المحتاجة للمساعدة، فكيف في اليمن الشقيق أقرب الدول لنا وشعبه هم إخواننا والدولة بكافه جمعياتها وهيئاتها تقوم بجهد كبير لتوفير احتياجات الشعب اليمني، ومن يعمل لتشويه ذلك فهو يملك أجندة لا إنسانية ومضللة".

وأكد المحرزي إن "فلول المجموعات الإرهابية كالإخوان والحوثيون يحاولون دوماً عبر تقايرير لا تستند لأي حقائق محاربة جهود الدولة، ودوماً يفشلون في تحقيق غاياتهم لأن الوقائع على الأرض تنفي كل ادعاءاتهم".

الإمارات ودورها إنساني
من جهتها أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي عفراء راشد البسطي، أن "الإمارات تبذل جهوداً جبارة في اليمن للحفاظ على ترابط ولحمة المجتمع اليمني على مستوى الإنساني والوطني، وسقطرى تحديداً شاهد على هذه الإنجازات لاسيما وأنها حظيت برعاية شاملة نظراً للظروف الصعبة التي عاشها سكانها، فالإمارات عملت على إعادة إعمار الجزيرة بعد أن شرد الإعصار أهلها وجعلهم بلا مأوى، ورأينا مشاريع الإسكان والتعليم والصحة تنفذ بشكل عاجل على الأرض لأن الهدف الرئيسي لجهود الدولة هو الإنسان اليمني ودعمه".

وأضافت البسطي إن "المشاريع التي قامت بها مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في سقطرى مهمة جداً، ومنها مشروع كفالة الأيتام ورعايتهم، ومستشفى الشيخ خليفة بن زايد، وحسنت الخدمات في جزيرة سقطرى، كل ذلك لتخفيف العبء عن سكانها، لذلك كل التقارير التي تصدر عن المضللين كاذبة ومغرضة هدفها التشويه فقط".

افتراء حاقدين

ومن جانبه أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني الاتحادي، خالد علي بن زايد أن "ما نشهده من تقارير تصدر بين الحين والآخر تهاجم دور الإمارات الإنساني وتحاول تشويه صورته معروف من يقف خلفها. فالحوثيون والإخوان أكثر المتضررين من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإمارات لإعادة إعمار ما هدموه، وما يروجون له من افتراء هو طغيان الحقد وقلة الحيلة لدى هذه الفئة وإفلاسها، والشعب اليمني رأى بعينه ولمس بيده من يقف معه بإخلاص ومن يقف ضد أمنه واستقراره، وجهود دولتنا الإغاثية والإنسانية واضحة للقاصي والداني".

وقال بن زايد: "الإمارات دائماً تعمل بإيمان راسخ لديها أن مساعدة المحتاج واجبة بكل الظروف، وهذا التصرف متوارث وليس بجديد على الإمارات وهو مستمر بتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسيستمر".

ورأت عضو المجلس الوطني الاتحادي ناعمة عبدالله الشرهان أن "الإمارات من الدول السباقة في تقديم الخير للدول الثانية، وارتبط هذا الخير بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ بداية الاتحاد وقيام الدولة ونحن نسمع بالجسور الإغاثية البرية والبحرية التي توجه للناس المنكوبة، وأي حديث مغرض حول دور الإمارات أو التشكيك هو كذب، والتاريخ يشهد لدولتنا في الماضي والحاضر فلا زالت هي السباقة".

حقائق ثابته

وقالت: "يومياً نرى المساعدات الإغاثية الإماراتية تصل لكافة المناطق المنكوبة ولكل شعوب العالم فما بالك بالشعب الشقيق والجار، ولا يستطيع أحد إنكار العمل الإنساني للإمارات في جزيرة سقطرى، خاصة بعد الإعصارين المدمرين بدءاً من المعونات الغذائية والطبية وانتهاء ببناء مستشفى زايد، وتأهيل مطار سقطرى وفتح المدارس، دولتنا مسعاها الجانب السلمي والتطوعي والإنساني، إماراتنا دولة استثنائية انسانية تمد يد العون دون أن تنتظر المقابل، ولا زالت حتى الآن تقوم بدورها الإنساني ولا أحد يستطيع أن يقول عكس ذلك أو أن يشوه الحقائق الثابتة".