معرض الإمارات للتوظيف (أرشيف)
معرض الإمارات للتوظيف (أرشيف)
الثلاثاء 11 أبريل 2017 / 12:01

مواطنون لـ24: هذه أبرز عقبات التوظيف عبر المعارض

24 - دبي - زيد القاسم

أكد مواطنون باحثون عن وظائف التقاهم 24 في معرض الإمارات للوظائف، أن اشتراطات الخبرات المسبقة وضعف الرواتب وعرض وظائف تخصصية تحتاج إلى شهادات علمية عليا أبرز العقبات التي تواجههم في الحصول على وظيفة.

وتباينت آراء المواطنين الزائرين للمعرض حول تجربتهم في البحث عن وظيفة، فرأى جزء منهم أن هناك وظائف حقيقية معروضة من مختلف التخصصات، فيما لفت آخرون إلى أن هناك وظائف غير حقيقة توفرت على المنصات، وأشار الزوار لاستمرار العقبات المتعلقة بالخبرة وضعف الراتب دون أي حلول ملموسة.

عروض حقيقية
وأكد أحمد النقبي أحد زوار المعرض، أنه "حضر للبحث عن وظيفة مبرمج حواسيب"، مشيراً إلى أنه "لمس توفر وظائف حقيقية في هذا المجال، وبالفعل تقدم للحصول على عدد منها، ولفته عدم الجدية في الحصول على معلوماتية من قبل بعض الجهات، مما أثار شكوكه في جدية تلقي الطلبات".

شروط صعبة
أما الشاب أحمد البوشي- يحمل شهادة الثانونية العامة- أكد أنه "بحث عن وظيفة في مجال خدمة العملاء، لكنه رأى أن الشروط صعبة للغاية أمام خريجي الثانوية لأن معظم الوظائف تشترط وجود خبرات مسبقة ولغة جيدة، وبالتالي فإن ذلك يجعل الأمر صعباً أمامه في الحصول على خيارات وراتب مجزي".

وظائف تخصصية
وأشارت هند عبد الله، إلى أنها "تقدمت لعدد من الوظائف الخاصة بخدمة العملاء، لكنها غير متفائلة بسببب رفع الشروط والمطالب لاسيما المتعلقة بالشهادات والخبرات التخصصية"، لافتة في الوقت ذاته إلى أن "شهادة الثانوية العام أصبحت مجرد "ورقة" لا يمكن التعويل عليها في البحث عن مستقبل، وتغيب فرص توظيف حامليها عاماً بعد عام، مما يستدعي تعزيز وجود برامج تدريبية إلى جانب عروض التوظيف".

رفض فوري
ورأى محمد الحمادي خريج "لغة إنجليزية وترجمة" أن "هناك وظائف معروضة من قبل دوائر وجهات في مجال تخصصه قدم عليها إلكترونياً، تاركاً الخانة المخصصة لسنوات الخبرة فارغة وهو ما يضعف طلبه مقابل آخرين"، وأكد أن "بعض الطلبات رفضت بشكل مباشر لأنني لا أمتلك خبره أملأ فيها الخانة المخصصة لهذه المعلومة".

عقبة الخبرات
بدوره أشار سعيد الكتبي إلى أن "متطلبات الخبرات تعتبر عقبة أمام أي خريج يبحث عن عمل، وأن هناك دوائر حكومية وشركات خاصة تبحث عن وظائف تخصصية، لكنها تشترط خبرات تتجاوز العام"، متسائلاً "هل يجب على الخريج أن ينتظر لأعوام من حياته ليحصل على وظيفة تلبي طموحه وتكافئ ما بذله من تعب".