الخميس 20 أبريل 2017 / 09:20

صحف الإمارات: 5٪ من المرضى يلجؤون للمستشفيات نتيجة الاستهلاك الخاطئ للأدوية

24 - أحمد الخطيب

كشف مسؤول بوزارة الصحة أن 5٪ من المرضى يلجؤون لدخول المستشفيات في الدولة بسبب الاستخدام الخاطئ للأدوية، في حين حذر خبراء من الانسياق خلف الدعايات العلاجية المبتدعة التي تروج لها بعض مراكز التوحد غير المعتمدة، وذكرت صحف محلية صادرة اليوم الخميس، أن الدولة استعادت تصنيفها في المرتبة الـ21 ضمن أكثر بلدان العالم جاذبية للاستثمارات الأجنبية.

أفاد الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص في وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية، الدكتور أمين الأميري، بأن "5٪ من المرضى يدخلون المستشفى بسبب الاستخدام الخاطئ للأدوية، لتعرضهم لأعراض جانبية نتيجة التفاعلات الدوائية"، محذّراً من الاستخدام الذاتي للدواء وشرائه عبر المواقع الإلكترونية، فيما كشفت إحصاءات حديثة أن آثار التفاعلات الدوائية الضارة تسبب خسائر تقدر بنحو 136 مليار دولار عالمياً.

اليقظة الدوائية
وقال الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص في وزارة الصحة، وفقاً لصحيفة الإمارات اليوم، إن "الأهداف الرئيسية لليقظة الدوائية هي: الكشف المبكر عن مشكلات السلامة، والتحقق من الزيادات في وتيرة الاستخدام، وتحديد عوامل الخطر، والاستخدام الرشيد والمأمون للأدوية، والحدّ من معاناة المرضى، وتقليل التكاليف المالية على النظم الصحية وعلى المريض، وشدّد على أن التيقظ الدوائي يبدأ من المرحلة السريرية، ويستمر طوال سريان مفعول الدواء، أثناء مرحلة ما قبل التسويق وبعده".

مراكز التوحد
حذر خبراء ومختصون في "مرض التوحد" من الانسياق خلف الدعايات العلاجية المبتدعة التي تروج لها بعض المراكز غير المعتمدة داخل أو خارج الدولة، والتي تدعي القدرة علي علاج المرض، لافتين إلى أن "التوحد" مرض مجهول حتى الآن وغير معروف الأسباب، ولا يوجد علاج يكفل الشفاء منه تماماً، محذرين الأسر من الالتفات إلى هذه العلاجات، كالعلاج بالفيتامين وغير ذلك.

وقالت الأستاذ المشارك في كلية التطوير التربوي الدكتورة سهى الحسن: "الدراسات أثبتت أن هذا المرض عالمي، وتبلغ نسب الإصابة به 1 من كل 68 طفلاً عالمياً، ونسبة إصابة الذكور أعلى أربع مرات من الإناث، وهي ذات النسبة داخل الدولة تقريباً".

وبحسب صحيفة الاتحاد، دعا خبراء إلى ضرورة مراجعة المراكز المعتمدة داخل الدولة التي تعالج هذا المرض، تجنباً لأي انعكاسات على المصابين، واستنزاف مواردهم المالية والنفسية، لافتين إلى تعرض بعض المرضى إلى الوفاة نتيجة اتباعهم علاجات غير مثبتة علمياً، لافتين أن "التوحد" مرض لا وجود لعلاج قطعي له، وأن كل الأساليب العلمية المتبعة تعمل على تخفيف حدة المرض، والذي يتراوح بين البسيط والمتوسط والشديد. 

الاستثمارات الأجنبية
استعادت الإمارات تصنيفها في المرتبة الـ21 وفق "مؤشر الثقة للاستثمارات الأجنبية المباشرة"، الذي تصدره شركة "أيه تي كيرني"، وحافظت الاستثمارات الأجنبية المباشرة على تدفقها الثابت خلال الأعوام الأخيرة؛ حيث بلغت قيمتها 11 مليار دولار خلال عامي 2014 و2015، في حين حققت الاستثمارات الجديدة نمواً بواقع 3 أضعاف مع الإعلان عن إطلاق 129 مشروعاً جديداً خلال تلك الفترة.

وتشير توقعات "صندوق النقد الدولي" وفقاً لصحيفة "الخليج"، إلى إمكانية نمو الاقتصاد الإماراتي بواقع 2,5% خلال العام الجاري، و3,1% في 2018. ويمكن لهذا النمو القوي المتوقع أن يشهد مزيداً من الزخم مع متابعة الحكومة الإماراتية إصلاحاتها الرامية إلى تحفيز الاستثمارات الأجنبية، وتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتشمل الأمثلة على هذه الإصلاحات وضع قوانين خاصة بحالات الإفلاس والاستثمار، وتسهيل عمليات الحصول على تراخيص البناء، وتخفيض مدة الحصول على الربط الكهربائي.

المصرف المركزي
في ظل تطور أنظمة الرقابة المالية، أطلق المصرف المركزي "جواز سفر" للمؤسسات المالية ضمن أدواته المتنوعة لتنفيذ السياسات الاحترازية التي تطبقها "إدارة التفتيش والإشراف" بدائرة الرقابة على البنوك.

ووفقاً لصحيفة "البيان"، كشف المصرف المركزي في أحدث تقاريره عن أنه تم إعداد ورقة معلومات ثابتة تمثل جواز سفريوفر للمفتشين لمحة سريعة عن المؤسسة وملكيتها وإدارتها والمعلومات المالية المهمة عنها والانكشافات الكبيرة والمودعين الرئيسيين.

وأشار إلى إلى أنه يعتمد على أداة احترازية أخرى مهمة لتحسين عملية التفتيش المبنية على المخاطر تتمثل في "لوحة قياس شاملة للبنوك" يجري تطويرها حالياً، بعد أن أطلقت قبل أكثر من عامين ويتم من خلالها تنفيذ عمليات تقييم سريع لنقاط الضعف والقوة لكل مؤسسة على حدة.