وزير المالية الألماني وولفغانغ شويبله (أرشيف)
الخميس 20 أبريل 2017 / 19:19
أكد وزير المالية الألماني، فولفجانج شويبله، مجدداً قناعته بضرورة أن تكون هناك سرعات مرنة باتجاه سياسة الإصلاح داخل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وأوضح شويبله ما يعنيه بذلك في كلمة له، اليوم الخميس، أمام طلاب جامعة جونس هوبكينس، قائلاً: "أي إنه ليس من الضروري أن تسير جميع الدول الأعضاء بنفس السرعة إذا لم يكن ذلك ممكناً"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى سرعات مرنة، مجموعات دول متنوعة، تحالفات بين الراغبين، وذلك حسبما تريدون تسميتها باختلاف الموقف".
وكان شويبله أيد عام 1994 بالفعل فيما يعرف بورقة شويبله-لامير انحيازه لأوروبا ذات سرعتين.
كما أنه أكد، عقب تصويت البريطانيين بـ"نعم" في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، أن اتخاذ قرارات مهمة بشأن هذه السرعات ربما دفع الدول الأعضاء إجراء إصلاحات، وفقاً لظروف كل دولة على حدة، ورأى أن "تحقيق نتائج واضحة" في الإصلاحات ربما اضطر الدول ذات المسؤولية الريادية داخل الاتحاد لأن تكون بمثابة قدوة لبقية الدول الأخرى.
ودافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في وقت سابق عن أفكارها الخاصة بتصور اتحاد أوروبي "ذو سرعات مختلفة"، مؤكدةً أهمية أن "يكون هناك انفتاح لكل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وألا يتم استبعاد أحد عند القيام بذلك"، وقالت إن "أوروبا ذات سرعات مختلفة تتسم بالجذب وليس الاستبعاد".
يذكر أن "أوروبا ذات سرعات مختلفة" هو مصطلح يقصد به أن يكون هناك اندماج متدرج المستويات للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، بحيث يمكن أن تسعى مجموعة من الدول الأعضاء بالاتحاد إلى تحقيق أهداف مشتركة، وليس جميع الدول الأعضاء.