الأحد 23 أبريل 2017 / 09:10

صحف الإمارات: الدولة تتصدر صناعة المباني السعيدة في مجلس التعاون الخليجي

24 - أحمد الخطيب

نتيجة تطور وازدهار اقتصاد الإمارات، تعتبر الدولة هدفاً لكثير من عمليات الهاكرز، في حين تصدرت الدولة صناعة المباني السعيدة في مجلس التعاون الخليجي من خلال 4 مبانٍ سعيدة، وأظهرت إحصائيات بحسب صحف محلية صادرة اليوم الأحد، أن 85 % من طلبة المدارس الحكومية و91% من الخاصة يمارسون القراءة يومياً.

أكد مدير الأمن الإلكتروني للرصد الاستباقي والكشف والاستجابة في شركة "ريثيون" الأميركية، كارل مانيون، أن "تطور وازدهار اقتصاد الإمارات يضعها هدفاً لكثير من عمليات الهاكرز نتيجة لتوقيع كثير من الشركات العالمية عقوداً واستثمارات في دولة الإمارات، التي تشهد تطوراً كبيراً ونمواً عالياً وجودة في مستوى الخدمات على مستوى العالم.

الأمن الإلكتروني

وأضاف كارل مانيون في تصريحات لصحيفة الاتحاد، أن "هذا التطور وهذا الوضع يستدعي توفير كوادر بشرية إماراتية قادرة على التعامل مع تلك العمليات المتوقعة، وهو ما يجري العمل بشأنه حالياً في إطار أكاديمية الأمن الإلكتروني الأولى من نوعها في العالم، والتي أطلقتها الشركة في الإمارات العام الماضي".

وتابع مانيون: "يشكل قطاع الأمن الإلكتروني فرصة كبيرة للتوظيف في الإمارات ومختلف دول المنطقة، لافتاً إلى أن هنالك عدة تحديات في تعليم الأمن السيبراني لأنه مجال متغير بشكل مستمر، ولا تمتلك مؤسسة واحدة في العالم منهاجاً دراسياً شاملاً لتقنيات الأمن السيبراني، حيث تتغير طرق وأساليب الهجمات الإلكترونية بوتيرة سريعة جداً، فعلى سبيل المثال، تعد بعض المهارات التي كانت مطلوبة دولياً قبل عشر سنوات غير مهمة الآن".

4 مبانٍ سعيدة
تصدرت دولة الإمارات صناعة المباني السعيدة في مجلس التعاون الخليجي من خلال 4 مبانٍ سعيدة حضرية في مقدمتها فندق المنزل، ونافورة دبي داون تاون ومشروع ذا نيست بمنطقة البراري والفلل التقليدية بالسطوة والبستكية التاريخية، وجميعها في دبي ثم منتجع السراب الصحراوي في أبوظبي، وأخيراً فندق "6 سينسيز هايدواي" - "زيغي باي" في مسندم، بسلطنة عمان،

ووفقاً لصحيفة الخليج، أكد خبراء ضرورة استقاء الإلهام من الحصون والقلاع القديمة والعناصر المعمارية التراثية، وتوظيفها لتصميم مبانٍ ومجتمعات سكنية أكثر سعادة، قائلين إن ميزات المباني السعيدة تضمن إضاءة طبيعية ومصادر مستدامة وضوضاء منخفضة وألوان مريحة واستقاء الإلهام من العناصر المعمارية التقليدية.

وفي هذا الإطار، أكد المهندس المعماري الأول والشريك والمدير في شركة "إمكان" للاستشارات الهندسية والمعمارية محمد عُبيد، أن"تصاميم المباني تلعب دوراً محورياً في تعزيز رفاه وسعادة وإنتاجية قوى العمل اليوم مثل أبراج الرياح التقليدية في منطقة البستكية بدبي، وقلعة الجاهلي بمدينة العين، وتلعب المباني ذات التصميم المميز دوراً محورياً في إضفاء السعادة على قلوب القاطنين وتعزيز النشاط البدني، وبشكل خاص المباني التي تتماهى مع العناصر الطبيعيّة المحيطة بها، وتساعد على الحد من الضوضاء، وتعتمد على مواد تسهم في إرساء بيئة آمنة ومريحة وملهمة.

إحصاءات القراءة
أظهرت إحصاءات خاصة بالقراءة، صادرة عن مجلس أبوظبي للتعليم، ضمن نتائج استبيان قياس مدى رضا أولياء أمور الطلبة عن مستويات الأداء في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى أبوظبي، أن 85% من طلبة المدارس الحكومية و91% من طلبة المدارس الخاصة يمارسون القراءة يومياً.

وبحسب صحيفة الإمارات اليوم ينظم مجلس أبوظبي للتعليم 15 فعالية قرائية متنوعة ضمن النسخة الخامسة من حملة "أبوظبي تقرأ" التي تستمر حتى 2 مايو (أيار) المقبل، تتضمن ورش عمل ويوماً للقراءة لذوي الطلبة، ويوم الكتاب المفضل، وفعاليات للأطفال داخل المراكز التجارية، ويوم الشخصية، وتحدي المانيكان، إضافة إلى فعاليات قراءة القصص داخل جناح المجلس بمعرض أبوظبي للكتاب، مشيراً إلى أن الحملة ترسخ المعرفة في المجتمع للعام الخامس على التوالي.

وتفصيلاً، ذكر مجلس أبوظبي للتعليم، أن حملة "أبوظبي تقرأ" تقام هذا العام تحت شعار "ضع بصمتك"، لترسيخ أهمية دور القراءة في التعلم وتوسيع مدارك القارئ وفتح أبواب المعرفة أمامه، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى التوعية المجتمعية في المدارس والمجتمع، بأهمية الدور الذي تلعبه القراءة في صياغة شخصية الفرد ومستقبل الدول.

المعارض التجارية
تستضيف دبي نحو 50% من المعارض التجارية التي تقام في المنطقة وتستضيف 42% من المؤتمرات المخصصة للشركات والمؤسسات.

وبحسب صحيفة البيان، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري عصام كاظم، إن سياحة الأعمال تشكل نحو 20% من مجمل عدد السياح القادمين إلى دبي، مشيراً إلى أن الإمارة تشهد تزايداً في أعداد الشركات والمؤسسات العالمية، التي تختار عقد اجتماعاتها وتنظيم فعالياتها في دبي، ما يستقطب بدوره المزيد من السياح إلى المدينة.

وأوضح أن موقع دبي الجغرافي إضافة إلى وجود شبكة قوية من حركة الطيران التي تصل إلى معظم دول العالم وبخطوط مباشرة أسهم بشكل كبير في نشاط صناعة المعارض والمؤتمرات، حيث باتت دبي حلقة وصل ونقطة لقاء رجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف كاظم أن دبي تقوم بشكل مستمر بتنفيذ مشروعات لتطوير وتعزيز وترويج الدعائم الأساسية، التي تجعل الإمارة وجهة رائدة على مستوى العالم، وما تقدمه من عروض مذهلة وجذّابة، مع الحرص على ألا يقتصر الأمر على جذب أعداد أكبر من السياح فحسب، بل يشمل أيضاً تعزيز مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي للإمارة، والعمل على أن يصبح مصدراً للتنافسية المستدامة، من أجل تحقيق النمو خلال الأعوام المقبلة.