التطبيقات وأجهزة التعقّب ثورة في متابعة الحالات المزمنة
التطبيقات وأجهزة التعقّب ثورة في متابعة الحالات المزمنة
الإثنين 24 أبريل 2017 / 20:53

هل غيّرت التكنولوجيا طريقة إدارة الأمراض المزمنة؟

24 - منال داود

السكري وأمراض القلب والسمنة والتهاب المفاصل من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً، وتتطلب إدارة الحالة -أو إدارة الألم- نوعاً من المراقبة الدقيقة للجسم. وقد ساعدت التكنولوجيا الحديثة على توفير بعض الأدوات لمتابعة الحالة الصحية، والتدخل المبكر، وتخفيف مضاعفات الحالة. إليك أهم ما تحتاج معرفته عن أحدث طرق التعامل مع الأمراض المزمنة:

يتم ارتداء أجهزة التعقّب على المعصم مثل الساعة، أو على الذراع، لتقيس ضغط الدم والنبض والسكر والسعرات الحرارية التي تم حرقها، وعدد ساعات النوم، وبيانات أخرى

المراقبة. يتم حالياً زرع جهاز للاستشعار (PCP) يقوم بإرسال بيانات عن صحة القلب في حالة فشله. وقد أثبتت هذه الطريقة فاعليتها في اتخاذ القرارات العلاجية المناسبة مقارنة بالمراقبة التقليدية للحالة في غُرف الطوارئ.

التطبيقات. مع انتشار استخدام الهاتف الذكي والأجهزة اللوحية توفّرت الكثير من التطبيقات التي تساعد على مراقبة الحالة الصحية لعدة أمراض مزمنة، خاصة السكري وارتفاع ضغط الدم، وأيضاً الاكتئاب.

ويستفيد مرضى السكري وضغط الدم كثيراً من التطبيقات الإلكترونية في حساب عدد السعرات الحرارية، وضبط عملية التغذية بما يضمن السيطرة على مستويات السكر بالدم، وبالتالي تفادي مضاعفات الحالة على العين والكلية والكبد والقلب. وتساعد تطبيقات عديدة على ضبط الوزن، والتخسيس، ومتابعة عدد الخطوات التي يمشيها الإنسان في اليوم.

أجهزة التعقّب. يتم ارتداء هذه النوعية من أجهزة التعقّب على المعصم مثل الساعة، أو على الذراع، لتقوم بقياس ضغط الدم والنبض ومستوى السكر، وعدد ساعات النوم، وعدد السعرات الحرارية التي تم حرقها، وبيانات أخرى. ويمكن أن تُرسل هذه البيانات إلى أجهزة الكومبيوتر الخاصة بمزوّدي الرعاية الصحية ليتم تحليلها، ورصد تطورات الحالة الصحية، وسرعة التدخل عند الحاجة.

ويُعتقد أنه مع انتشار استخدام أجهزة التعقّب ستحدث ثورة في الرعاية الطبية، تسهّل القدرة على متابعة الأمراض المزمنة وتفادي مضاعفاتها.