قطبا ميلان يواجهان نهاية مخيبة للموسم

وتراجعت مكانة الفريقين المتوجين ببطولة أوروبا 10 مرات معاً ليكتفيا بالمنافسة على مركز مؤهل للدوري الأوروبي وربما يفتقد الغريمان حتى هذه المكافأة الصغيرة.

وأصبح الناديان تحت إدارة ملاك صينيين لكن مخططاتهما للمستقبل لم تتضح بعد كما لم يتم اتخاذ قرار في مسألة تحديث إستاد سان سيرو المملوك لبلدية ميلان والذي يتقاسمه الناديان.

وقال إنتر إنه ملتزم بإعادة تطوير الملعب بالشراكة مع ميلان لكن الأخير قال إنه يحتاج لإستاد خاص به وألمح إلى إمكانية شراء سان سيرو بدلاً من تشييد إستاد جديد.

لكن الغموض لا يحيط بالإستاد فقط بل بنتائج الفريقين أيضاً في الدوري.

وخسر ميلان بملعبه 2-1 أمام إمبولي أمس الأحد، ليحتل المركز السادس آخر المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي بينما يبتعد عنه إنتر سابع الترتيب بفارق نقطتين مما يهدده بالغياب عن المسابقة القارية.

ويحتل فيورنتينا المركز الثامن بفارق نقطة خلف إنتر وقد يتفوق على ثنائي ميلان في الصراع على البطاقة الأوروبية مع تبقي 5 مباريات.

وفشل إنتر في الفوز في آخر 5 مباريات بالدوري ونال نقطتين فقط في هذه الفترة وكانت آخر هزائمه أمام فيورنتينا بنتيجة 5-4 مما جعل مستقبل المدرب ستيفانو بيولي على المحك كما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وقال بيولي الذي استقبل فريقه 4 أهداف في 17 دقيقة: "لا يوجد تفسير لما حدث، تبدل الحال بعد شوط أول جيد".

وأضاف: "مع ظهور أول بوادر مشكلة نختفي تماماً.. واجبنا هو اللعب بشكل أفضل لتشريف اسم إنتر".

وتحدثت وسائل إعلام اليوم الإثنين، عن رغبة إنتر في التعاقد مع اسم كبير مثل أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي أو دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد لخلافة بيولي الذي قضى معظم مسيرته في أندية متواضعة في إيطاليا.

وفي المقابل حاول فينشنزو مونتيلا، خامس مدرب لميلان منذ بداية 2014، تحقيق أفضل النتائج الممكنة مع تشكيلة أغلبها من الشبان.

وقال مونتيلا الذي يواجه مستقبلاً غامضاً مثل بيولي: "موسم ميلان يتماشى مع التوقعات، السباق نحو أوروبا سيحسم في المرحلة الأخيرة من الدوري".

وأضاف: "لا يجب أن نحزن كثيراً بعد الهزيمة وأعتقد أنها لن تصنع فارقاً كبيراً".