الرئيس الأمريكي متحدثاً أمام حشد من الناس (أرشيف)
الرئيس الأمريكي متحدثاً أمام حشد من الناس (أرشيف)
الأربعاء 26 أبريل 2017 / 09:48

مدعون أمريكيون يحثون ترامب على عدم الانسحاب من اتفاقية باريس

حث أكثر من 12 من ممثلي الادعاء العام بولايات أمريكية الرئيس دونالد ترامب في خطاب يوم الثلاثاء على عدم الانسحاب من اتفاقية باريس بشأن المناخ، التي تلزم الولايات المتحدة و200 دولة أخرى، بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في مسعى لإبطاء ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وانضم المدعون العموميون من 12 ولاية والمدعي العام لمنطقة كولومبيا وساموا الأمريكية بهذا الخطاب إلى مجموعة من الأصوات، من بينها شركات طاقة كبيرة تعمل في مجال الوقود الاحفوري ومدافعين عن البيئة، للتنديد بفكرة الخروج من الاتفاقية التي انتقدها الرئيس الجمهوري في السابق.

وكتب المدعون "سيؤدي التغير المناخي، إذا لم يتم كبحه، إلى اضطراب بيئي عالمي وكارثة على نطاق لا يمكن تخيله".

وحث المدعون الرئيس على "الإبقاء على التزام الولايات المتحدة بهذه الاتفاقية الرائدة وتجديد التأكيد عليه".

وتسعى اتفاقية باريس، التي توصل إليها ما يقرب من 200 دولة في عام 201، إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الأخرى من حرق الوقود الإحفوري.

والتزمت الولايات المتحدة في إطار الاتفاق بتقليص الانبعاثات بما يتراواح بين 26 بالمئة و28 بالمئة دون مستوياتها في عام 2005 بحلول عام 2025.

وكان سكوت برويت، وهو مدع عام سابق في أوكلاهوما عينه ترامب ليرأس الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، دعا في مقابلة تلفزيونية في 14 أبريل (نيسان) الجاري، إلى "الانسحاب" من اتفاقية باريس بينما قال وزير الطاقة ريك بيري أمام مؤتمر بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة في نيويورك يوم الثلاثاء إنه ينبغي لواشنطن "إعادة التفاوض عليها".

وبرويت وبيري من بين مسؤولي الإدارة الذين كان من المقرر أن يجتمعوا الأسبوع الماضي لمناقشة الموقف الأمريكي من الاتفاقية، لكن الاجتماع ألغي.

وقالت مصادر لرويترز في الخامس من أبريل نيسان إن مجموعة من منتجي الفحم أبلغوا مسؤولي البيت الأبيض أن البقاء في الاتفاق العالمي لمكافحة التغير المناخي سيعطي المفاوضين الأمريكيين فرصة للدفاع عن الفحم في مزيج الطاقة العالمي في المستقبل.

ووقع خطاب يوم الثلاثاء مدعون كبار من ولايات كونيتيكت وديلاوير وأيوا ومين وماريلاند وماساتشوستس ومينيسوتا ونيويورك ونورث كارولاينا وأوريجون ورود ايلاند وفيرمونت.