ترامب داخل البيت الأبيض
ترامب داخل البيت الأبيض
الجمعة 28 أبريل 2017 / 22:43

تقارير عبرية: ترامب سيحاول تحريك عملية السلام خلال زيارة إسرائيل

نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن محللين إسرائيليين القول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحاول تحريك عملية السلام خلال زيارته الشهر القادم للدولة العبرية، ولكن من دون ممارسة ضغوطات.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك تخوفات اسرائيلية من أن يعترف ترامب بالقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية بالتزامن مع قرار إعلان عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقالت، إن ترامب ربما يعترف بأن القدس (الشرقية والغربية)، لصالح إسرائيل، لكنها أكدت أنه من غير المرجح أن يعلن ترامب عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مثلما تعهد بأن يعمل من قبل.

وحذر مسؤولون فلسطينيون من احتمالية نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب لمدينة القدس، وتأثيراته على عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وأشارت الصحيفة، إلى احتمالية عقد قمة في البيت الأبيض بمشاركة زعماء الدول العربية، بوجود السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وأن التقديرات الإسرائيلية تشي بأن برنامج تلك القمة سيكون المبادرة العربية، التي لا يقبل نتانياهو بعض بنودها.

ومن المقرر أن تنتهي مع نهاية شهر مايو (أيار) المقبل، مدة قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بتجميد قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والذي كان يتم تجديده كل ستة شهور، وهو ما يثير مخاوف فلسطينية من إعلان ترامب، نقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب لمدينة القدس المحتلة.

ورد ترامب، على سؤال من وكالة رويترز، حول إمكانية قيام إدارته بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، بالقول: "اسألوني هذا السؤال الشهر المقبل".

وقال عضو الكونغرس الأمريكي، رون ديسانتيس، والذي يشغل منصب رئيس لجنة فرعية في الكونغرس مسؤولة عن السفارات الأمريكية في العالم، إن تقديراته بأن ترامب سيعلن عن قراره بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس خلال زيارته لإسرائيل، خلال زيارة مرتقبة له الشهر المقبل.