رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف (أرشيف)
الجمعة 28 أبريل 2017 / 23:38
احتشد آلاف من مؤيدي زعيم المعارضة الباكستانية في إسلام آباد، اليوم الجمعة، مطالبين بتنحي رئيس الوزراء نواز شريف عن السلطة، بعد أن أصدرت المحكمة العليا في البلاد أمراً باستجوابه بشأن مزاعم فساد.
وحذر مؤيدو حزب حركة الإنصاف الباكستانية "بي تي آي"، الذي يقوده لاعب الكريكيت السابق الذي تحول إلى السياسة "عمران خان"، الحكومة من أنهم سيواصلون احتجاجهم حتى تتم الإطاحة بشريف.
وتدور الادعاءات المتضمنة في وثائق بنما حول قيام شريف وعائلته بنقل أموال من باكستان إلى قطر تم استخدامها لاحقاً في شراء عقارات في لندن.
وفي 20 أبريل (نيسان) الجاري أمرت المحكمة العليا بمزيد من التحقيق في تهم غسل الأموال الموجهة إلى شريف، لكنها قالت إنه لا توجد أدلة كافية لإبعاده عن منصبه.
ووافق قاضيان في محكمة مشكلة من خمسة قضاة، كانت قد نظرت عدة عرائض ضد شريف، على عزله فوراً من منصبه، إلا أن الثلاثة الآخرين رفضوا، ليحولوا الحكم العام لصالح رئيس الوزراء.
وقال شريف في خطاب وجهه إلى الأمة إنه سيتنحى عن منصبه، إذا تم إثبات صحة أي من التهم الموجهة إليه أو إلى أي فرد من أفراد عائلته.