الإمارات وجهة سياحية عالمية (أرشيف)
الإمارات وجهة سياحية عالمية (أرشيف)
الإثنين 15 مايو 2017 / 16:24

مقيمون أمريكيون لـ 24: الإمارات دولة حضارية تقيم العدالة وتؤمن بالعيش المشترك

24 -أبوظبي - رند أبوعوض

تزامناً مع زيارة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للولايات المتحدة الأمريكية، والحديث عن توطيد العلاقات الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين، وفتح آفاق تعاون وشراكات شاملة، أعرب أمريكيون مقيمون في دولة الإمارات عن تقديرهم لمقومات العيش الحضارية في الدولة، وحجم الحريات الممنوحة لكافة الرعايا على أراضيها، مؤكدين بأنها نموذج إيجابي للعيش المشترك.

وبرأي المقيمين الأمريكيين في الدولة، فإن الإمارات وجهة لعدد كبير من الشعوب نظراً للحقائق التي نجحت في ترسيخها حول عدالة قوانينها والمستوى المتقدم من كافة جوانب الحياة التي توفرها لرعايا الدول كافة. 

وقالت ستيفاني جونسون عن إقامتها في الإمارات إن "اختلاف الثقافات الكبير في الدولة كان من أكثر الأمور التي جذبتني وشجعتني على البقاء والاستقرار فيها، لم يكن لدي فكرة أن هناك دولاً في الشرق الأوسط استطاعت تحقيق هذا التقدم الكبير الذي يشبه دول أخرى كبرى في العالم، كل شيء نستطيع أن نجده والجميع يحترم القوانين، إلى جانب أنك تشعر بأن العالم موجود في محيطك نظراً لتعدد الجنسيات والثقافات".

أمن واستقرار
وأشاد مارك تيوان بالتقدم والتطور الباهر الذي تمر به دولة الإمارات يوماً بعد يوم قائلاً "انتقلت إلى الإمارات أنا وعائلتي منذ خمسة أعوام للعمل والاستقرار هنا، ومنذ يومي الأول وأنا ألاحظ سرعة تطور هذا البلد، فدوماً هناك مشاريع تنجز وأخرى يعلن البدء بالعمل عليها". وأكمل بأن "التطور الحضاري الذي تشهده الإمارات والخدمات التي تقدمها وحجم الاستقرار والأمان على أراضيها يعزز من قراره الاستقرار على أراضيها".

امتيازات وحريات

وأشارت ميرديث جولدبرغ  إلى "عوامل التقدم والأمن والعدالة التي يتمتع بها كل مقيم في الدولة"، وقالت "من الصعب أن تستطيع ضبط خليط من الشعوب بشكل دقيق وحضاري إلا أن الإمارات نجحت في ذلك، ولا أبالغ حين أقول بأن مقومات الحياة فيها لا تختلف كثيراً عن الموجود في الولايات المتحدة، لذا تجد أن معظم الأمريكيين لا يشعرون بالاغتراب الكبير فكافة الامتيازات والحريات نحصل عليها في الدولة".

دولة حضارية
وقال المقيم لويس ودستوك: "أقدر كثيراً النجاحات التي حققتها دولة الإمارات، اليوم حين تقول لأي شخص بأنك تعيش على أرضها تجدهم يبدون إعجابهم وهذا دليل أنها معروفة عالمياً بما لديها من إنجازات ومشاريع هامه وصلت لهؤلاء الأشخاص، إلى جانب حجم الأمان والاستقرار الكبير على أرضها، لو نظرنا لمحيطنا لوجدنا جنسيات مختلفة جميعها تعيش باستقرار وتمارس حرياتها الثقافية والدينية وهذا أمر ليس من السهل تحقيقه، ويلفت نظري دوماً أن الإنسان موضع تقدير وهذا سلوك لا تمارسه إلا الدول الحضارية".