الثلاثاء 16 مايو 2017 / 16:33

إنفوغراف24: داعش محاصر في 12 كلم.. ومقتل 16467 من مقاتليه

24 - ريتا دبابنة - ناصر بخيت

أكد المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية يحيى رسول، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم داعش الإرهابي بات يسيطر على 4.6% فقط من الأراضي العراقية، بعد نجاح القوات العراقية من طرده من إجمالي المساحات التي سيطر عليها في يونيو (حزيران) 2014 والبالغة 40 % من إجمالي مساحة العراق البالغة 435052 كلم.

وقال رسول، في إيجاز صحافي، إن "القوات العراقية بالتعاون مع طيران التحالف الدولي والمستشارين في المجالات الاستخبارية حققت انتصارات كبيرة ضد داعش في جميع المحاور".

وأضاف أن "قوات داعش سيطرت بعد يونيو (حزيران) 2014 على مساحة تقدر 108405 كلم من العراق، أما اليوم فإن حجم المساحة التي يسيطر عليها داعش هي 2875 كلم وبنسبة 4.6% في أرجاء البلاد".

وأوضح أن "القوات العراقية تمكنت من تحرير 5.89 % من المناطق المسيطر عليها من قبل داعش في محافظة نينوى ولم يتبق سوى 5.10 %، وأكد أن المساحة المتبقية لداعش في موصل 12 كلم"، وحسب رسول فإن 89.5% من مناطق الساحل الأيمن في الموصل تم تحريرها من سيطرة داعش.

وأشار إلى أن القوات العراقية مستمرة في تحرير ما تبقى من الساحل الأيمن إضافة إلى الانتصارات التي تحققها قوات الحشد الشعبي شمال غربي الموصل.

وذكر الناطق باسم قيادة العمليات العميد يحيى رسول أن "داعش خسر 16 ألفاً و467 إرهابياً".

من جانبه، أكد المتحدث باسم التحالف الذي يدعم القوات العراقية في الحرب على تنظيم داعش، الكولونيل الأمريكي جون جوريان، إن مقاتلي التنظيم محاصرون بالكامل "وعلى وشك الهزيمة التامة" في المدينة.

يذكر أن تنظيم داعش فرض سيطرته في يناير (كانون الثاني) 2014 على الفلوجة والرمادي وعلى مناطق من محافظة الأنبار، وبدأ الجيش العراقي حينها بشن هجوم لاستعادة الأنبار حيث تمكن من السيطرة على عدة مناطق.

وبدأ داعش التقدم نحو المناطق الوسطى والشمالية من العراق، مطلع يونيو (حزيران)، مستفيداً من حملة الجيش العراقي على محافظة الأنبار. في تلك المرحلة، كان لا يزال يسيطر على معظم الفلوجة والكرمة، وكذلك أجزاء من حديثة، جرف النصر، عانه، القائم، أبو غريب والعديد من المناطق الصغيرة في محافظة الأنبار.

وفي العاشر من يونيو (حزيران) تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مدينة الموصل وكذلك على منشئات حيوية في المدينة من أهمها مبنى محافظة نينوى والمطار.

وفي أكتوبر (كانون الأول) 2016 أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن معركة استعادة الموصل التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في العراق، وأطلق عليها عملية "قادمون يا نينوى" بمشاركة الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي والعشائر ومساندة طيران التحالف الدولي، جاء ذلك في الوقت الذي كانت تشن فيه القوات العراقية هجمات مستمرة في الأنبار.

وشهدت الموصل منذ ذلك الحين هجمات للقوات العراقية تكبد فيها تنظيم داعش خسائر كبيرة، وكان أعلن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق عثمان الغانمي، أن تحرير كامل مدينة الموصل، سيكون قبل دخول شهر رمضان، نهاية مايو (أيار) الجاري، وقال في تصريحات صحافية: "سننتصر قبل رمضان وسنحرر الموصل وأهالي الموصل من تنظيم داعش".

(اضغط على الصورة للتكبير)