موقع نمشي لتجارة الأزياء (أرشيف)
موقع نمشي لتجارة الأزياء (أرشيف)
الأربعاء 24 مايو 2017 / 16:11

دبي: إعمار مولز تعوض صفقة سوق.كوم بالاستحواذ على 51% من "نمشي"

تعتزم مجموعة إعمار مولز الإماراتية شراء 51% من موقع نمشي لتجارة الأزياء على الانترنت، المملوك لغلوبال فاشن غروب، الشركة الناشئة التي أسستها روكيت انترنت مقابل 151 مليون دولار، بالتزامن مع تنامي المنافسة على صفقات التكنولوجيا في الشرق الأوسط.

وبعد شهرين من اتفاق أمازون على شراء سوق.كوم، من المتوقع أن توفر الصفقة دعماً ضرورياً لمنصة نون.كوم الجديدة التابعة لمؤسس إعمار العقارية، ورئيس مجلس إدارتها الملياردير الإماراتي محمد العبار، ومشروعه المشترك مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

وتعرض المشروع لهزة في الأسابيع الأخيرة برحيل الرئيس التنفيذي لشركة نون وعدد من الموظفين.

وحسب تصريحات للعبار الأسبوع الماضي، ما زال المشروع يمضي في مساره لتدشين العمليات قبل نهاية 2017.

ولم تنجح إعمار مولز، ذراع التجزئة لإعمار العقارية، في صفقة سوق.كوم بعد تقديم عرض في اللحظات الأخيرة قالت الشركة إن قيمته 800 مليون دولار.

ووصف غولدمان ساكس الذي يقدم الاستشارات صفقة سوق بأنها "كبرى صفقات الاندماج والاستحواذ في قطاع التكنولوجيا بالعالم العربي على الإطلاق".

وقالت إعمار في بيان الأربعاء إنها ستشري الحصة في "نمشي" عبر صفقة نقدية بالكامل من المتوقع إتمامها في غضون ثلاثة أشهر.

وتشتري إعمار الحصة من غلوبال فاشن غروب، وهي شركة ناشئة أسستها روكيت انترنت، ولا تزال شركة الاستثمار في التجارة الإلكترونية الألمانية تمتلك فيها حصة نسبتها 20%.

 ومن بين كبار المستثمرين الآخرين في غلوبال فاشن غروب، شركة الاستثمار السويدية كينيفيك، التي تملك 35% في الموقع.

وركز العبار، مؤسس شركة إعمار التي شيدت برج خليفة أطول مبنى في العالم، بشكل متزايد على استثمارات التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية في السنة الأخيرة، واشترى حصة في أرامكس المتخصصة في الخدمات اللوجستية بالمنطقة.

وحسب تقرير نشرته إيه.تي كيرني للاستشارات العام الماضي، من المتوقع أن تنمو سوق التجارة الإلكترونية في الخليج إلى 20 مليار دولار بحلول 2020.

وكان أحد مؤسسي نمشي حسام عرب قال في مقابلة مع رويترز في مارس (آذار) إن من المتوقع أن يثير استحواذ أمازون على سوق.كوم موجة اندماجات في القطاع.

وأضاف "بوجه عام، تدخل أمازون السوق وهي قادرة على الهيمنة بسرعة جداً. في الهند، على سبيل المثال، تسببت في إغلاق عدد من الشركات أو انكماشها بشدة، ولابد أن يشعر عموم اللاعبين في التجارة بقلق كبير إذا لم يكن باستطاعتهم أن يقدموا لعملائهم ما له قيمة مميزة واضحة. اللاعبون المتخصصون مثل نمشي على سبيل المثال سيواجهون تحدياً ولكن قد يكون أقل".