الخميس 25 مايو 2017 / 09:30

صحف الإمارات: خطط لبناء بنية تحتية كبيرة لوضع بشر على المريخ

24 - أحمد الخطيب

توقعت وزارة الاقتصاد الإماراتية زيادة نسبة التجارة الخارجية بالدولة 2 - 5% خلال 2017، في حين تشير الصور الأولى من الإمارات إلى خطط لبناء بنية تحتية كبيرة لوضع بشر على المريخ، وذكرت صحف محلية صادرة اليوم الخميس أن اشتراكات الهاتف المتحرك تراجعت بنحو 69.8 ألف اشتراك في الربع الاول من العام الجاري.

أفاد الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية، جمعة محمد الكيت، بأن نقاشات "أسبوع تنمية التجارة العالمي 2017" والمقرر عقده في دبي خلال الفترة من 30 أكتوبر (تشرين الأول) حتى 1 نوفمبر (تشرين الثاني)، تركز على مجالات تطبيق اتفاقية تيسير التجارة، والتي دخلت حيز النفاذ في فبراير (شباط) الماضي"، متوقعا زيادة نسبة التجارة الخارجية بدولة الإمارات 2 - 5% خلال 2017.

أسبوع تنمية التجارة
وبحسب صحيفة الاتحاد أعلن الكيت عن التحضيرات الخاصة بتنظيم "أسبوع تنمية التجارة" الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للجمارك أبرز القضايا الرئيسية التي ستتناولها الدورة المقبلة من أسبوع تنمية التجارة العالمي 2017، والتي تمتد على مدار 3 أيام تحت عنوان "الإبحار في التجارة العالمية وسبل تنشيط معدلات النمو"، وتشمل لقاءات وجلسات حوارية وورش عمل إلى جانب معرض مصاحب للخدمات وأبرز التقنيات والتكنولوجيا الخاصة بالتجارة الدولية.

وقال الكيت إن النقاشات تركز على مجالات تطبيق اتفاقية تيسير التجارة، والتي دخلت حيز النفاذ في فبراير الماضي، وتعد الاتفاقية الأحدث من بين اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، والتي من شأنها إحداث أثر واسع على حركة التجارة الدولية، من خلال تبسيط الإجراءات الجمركية، ووضع معايير موحدة لها، وهو ما يوفر الوقت، ويقلل تكلفة وتعقيدات التبادل التجاري عبر الحدود.

المريخ
في الوقت الذي تضع فيه الولايات المتحدة على نحو متزايد العلوم في مرتبة متأخرة، تمضي دولة الإمارات قدماً في برنامج طموح يرمي إلى زيادة المعرفة والفرص الاقتصادية لمواطنيها، وهدفهم على المدى الطويل هو وضع أشخاص على المريخ بحلول 2117.

ووفقاً لصحيفة البيان لم يسبق لأية دولة عربية أن أطلقت مركبة فضاء، ولكن الإمارات تعتزم إطلاق أول مجس فضائي لها في عام 2021 للاحتفال باليوبيل الذهبي لاتحاد الإمارات.

وقال مدير برنامج المريخ 2117، سعيد القرقاوي: "نعتقد أننا على أعتاب عصر جديد للاستكشاف، سباق فضاء جديد يؤثر حرفياً على كل إنسان على وجه الأرض".

وتشير الصور الأولى من الإمارات إلى خطط لبناء بنية تحتية كبيرة، ويأمل سعيد القرقاوي أن يشجع المشروع الناس ولاسيما الشباب على الاهتمام بالعلوم واستكشاف الكواكب.

اشتراكات الهاتف المتحرك
أفادت إحصاءات للهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الدولة بأن اشتراكات الهاتف المتحرك، تراجعت بنحو 69.8 ألف اشتراك في الربع الاول من العام الجاري، بينما أسهمت الزيادات في اشتراكات الإنترنت والهواتف الثابتة في تقليل إجمالي التراجع في اشتراكات وسائل الاتصال بصفة عامة.

وبحسب صحيفة الإمارات اليوم أشارت الهيئة إلى تراجع اشتراكات وسائل الاتصال في الدولة، أكثر من 45.6 ألف اشتراك. وتفصيلاً، أكدت الهيئة أن اشتراكات الهواتف المتحركة تراجعت إلى 19 مليوناً و835 ألفاً و288 اشتراكاً بنهاية مارس الماضي، مقابل 19 مليوناً و905 آلاف و93 اشتراكاً بنهاية ديسمبر الماضي، بانخفاض 69 ألفاً و805 اشتراكات.

وأوضحت الإحصاءات أن هذا التراجع أدى إلى انخفاض عدد الاشتراكات لكل 100 نسمة من 229.8 اشتراكاً لكل 100 نسمة في نهاية ديسمبر 2016 إلى 228.3 اشتراكاً لكل 100 نسمة بنهاية مارس الماضي.

التحديات المناخية
أكد وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن الهجرة لأسباب مناخية تشكّل أحد التحديات العالمية البارزة التي من المتوقع تفاقمها في المستقبل، منوّهاً إلى أن العالم يشهد منذ العام 2008 هجرة 21 مليون شخص، وأنه من المتوقع أن يصل ذلك العدد إلى ما يقارب 200 مليون شخص بحلول العام 2050.

ووفقاً لصحيفة الخليج قال الدكتور الزيودي إن "البشر والكائنات الحية الأخرى تتأثر بتداعيات التغير المناخي"، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعتبر من المسارات الهامة لهجرة الطيور وتكاثرها، حيث يبلغ عدد أنواع الطيور التي تم رصدها في الدولة حوالي 443 نوعاً، منها حوالي 240 مستوطناً و135 نوعاً تمّ تسجيل تواجدها مرات قليلة".

واستطرد الدكتور الزيودي: "بالإمكان السيطرة على حدّة ومدى تأثير التغير المناخي من خلال التعاون والعمل المشترك على الحد من تداعياته والتكيف معها، خاصة وأن اتفاق باريس بشأن المناخ يتضمن محاور محددة للتعامل مع ظاهرة الهجرة لأسباب مناخية". وقال: حققنا في دولة الإمارات إنجازات مذهلة في هذا المجال، وذلك من خلال تقديم دعم بقيمة 850 مليون دولار لمشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية.