السبت 27 مايو 2017 / 21:25

الجيش الفلبيني يقصف مواقع داعش لإنهاء حصار مدينة ماراوي

قصفت طائرات فلبينية بالصواريخ مواقع للمتشددين الإسلاميين اليوم السبت في محاولة لإنهاء الحصار المستمر لمدينة ماراوي بجنوب البلاد منذ خمسة أيام.

يأتي لجوء الجيش الفلبيني للأسلحة الثقيلة لأول مرة مع تزايد ثقة السلطات بتحديد مكان أحد قادة جماعة أبو سياف المتشددة داخل المدينة، ويدعى إسنيلون هابيلون، ويستلهم مقاتلو هذه الجماعة أفكار تنظيم داعش المتشدد.

وقال الميجر جنرال كارليتو جالفيز وهو قائد عسكري في مينداناو بغرب البلاد: "نحاول استخدام أقصى قدر من القوة لدينا".

وأضاف: "الغرض الرئيسي من الهجوم هو إنهاء الفوضى وإعادة الأمور إلى أوضاعها في ماراوي حتى يستطيع الناس هنا(...) العودة إليها خاصة مع حلول (شهر) رمضان".

وهجر معظم سكان ماراوي البالغ عددهم 200 ألف شخص المدينة. وقال مسؤولون "جرى إجلاء ما بين 80 و90 في المئة من السكان".

وبينما ظل بعض السكان آمنين في بعض الأحياء تقطعت السبل بآخرين كانوا قرب مقاتلي جماعة ماوتي وغيرهم من المتشددين في المنطقة.

وأعلنت وكالة أعماق للأنباء التابعة للدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الاضطراب في ماراوي.

ويسيطر المتشددون على مبان حكومية بينها سجن استولوا عليه الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن هروب أكثر من 100 سجين منهم أعضاء في جماعة ماوتي.

وقال متحدث باسم الجيش جو-آر هيريرا  "إن 41 متشددا قتلوا إضافة إلى عشرة آخرين مع احتدام القتال أمس الجمعة".

وأضاف أن "جنديين آخرين قتلا مما رفع عدد القتلى من الجيش إلى 13، كما أصيب 45 جندياً".

وعندما سئل عما إذا كان الجيش حدد مكان هابيلون في المدينة رد قائلاً "نعم".

وقال وزير الدفاع دلفين لورينزانا، "إن هابيلون تلقى مليوني دولار من متشددين في سوريا لتمويل حملته في مينداناو".