الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية (أرشيف)
الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية (أرشيف)
الأحد 28 مايو 2017 / 14:09

أبرز المطالب التي حققها الأسرى الفلسطينيون خلال الإضراب

24 - القدس - علي عبيدات

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الأحد، أن 80% من مطالب الأسرى الإنسانية والمعيشية قد تم إنجازها خلال إضراب الأسرى الملحمي الذي خاضوه على مدار 41 يوماً، وذلك وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي جرت مع قادة الإضراب بقيادة مروان البرغوثي وإدارة سجون الاحتلال في سجن عسقلان أول أمس الجمعة وأمس السبت.

واعتبر قراقع أن هذا الإضراب أنجز تحولاً جذرياً في الحياة الإنسانية والمعيشية للأسرى، مما شكل إنجازاً هاماً يبنى عليه مستقبلاً على قاعدة حماية حقوقهم وكرامتهم.

ونشرت هيئة شؤون الأسرى أبرز المطالب التي تم تحقيقها وهي توسيع أرضية ومعايير الاتصال الهاتفي مع الأهل وفق آليات محددة واستمرار الحوار حول هذه المسألة التي ستبقى مطلباً أساسياً للأسرى، والاتفاق على مجموعة من القضايا التي تتعلق بزيارة الأهل عبر عدة مداخل أولها، رفع الحظر الأمني المفروض على المئات من أبناء عائلات الأسرى ووقف إعادة الأهالي عن الحواجز ورفع الحظر الغير مبرر عن أكثر من 140 طفلاً لم تسمح إدارة السجون مسبقاً بزيارة آبائهم.

الزيارات
إلى جانب إعطاء التزام مبدئي وأولي بتقصير الفترة الزمنية بين زيارات غزة لتصل لمدة تكون كل شهر بدلاً من شهرين أو أكثر، ومجموعة من المسائل المتعلقة بظروف الزيارة من حيث شروطها وإدخال الملابس والأغراض وإخراج الحلوى للأبناء والأهل وغيرها.

وإدخال معايير جديدة تسمح بإيجاد حلول حول مسألة زيارة الأقارب من الدرجة الثانية مثل السماح بإدخال أبناء الأخت في سن الحضانة وإعطاء حيز لإضافة فرد أو فردين للأسير الذي والده ووالدته متوفيان، وإعطاء موافقة رسمية حول موضوع إعادة الزيارة الثانية حسب الآلية التي كان تم الاتفاق عليها بين السلطة والصليب الأحمر.

المستشفيات والأسيرات
كما تم الاتفاق حول مستشفى سجن الرملة وإعادة الأسرى إلى المستشفى الكبير الذي تم إعادة إصلاحه، إلى جانب موضوع الأسيرات بكافة فروعه تم الاتفاق عليه، وتحديداً مسألة جمع الأسيرات في سجن الشارون، وموضوع الزيارات الخاص بأزواجهن وأبنائهن وإدخال متعلقات بالأشغال اليدوية وتحسين شروط اعتقالهن ووضع نظام خاص لتنقلاتهن من وإلى المحاكم.

وفي موضوع الأشبال: تحسين ظروف اعتقالهم وتنقلاتهم وتعليمهم والعديد من القضايا المتعلقة بذلك والتي تم الاتفاق عليها، وفي موضوع سجن نفحة تم حل أغلب القضايا المتعلقة بالظروف الحياتية الصعبة لهذا السجن.

المعبار والبوسطة
وبخصوص معبار سجن الرملة القديم والبوسطات، تم الاتفاق على افتتاح القسم الجديد وقد تم فتحه ضمن شروط إنسانية ومعيشيه جيدة، وتم وضع نظام جديد لتنقلات الأسرى في وسائل النقل الخاصة بإدارة السجون، حيث تم الاتفاق على أن يتم نقل الأسرى وإعادتهم للمحاكم بشكل مباشر دون نقل للمعبار.

وتم الاتفاق على توزيع وجبات طعام للأسرى في البوسطة خلال تنقلهم والسماح لهم بقضاء حاجتهم، وهذا الموضوع تمت المباشرة فيه، والموافقة على إنشاء زاوية طعام في كل الأقسام الأمنية تكون لائقة لإعداد الطعام ويتم فيها وضع وسائل للطبخ بدل أن توضع بالغرف نفسها.

وبخصوص التصوير مع الأهل حيث تمت إضافة عنصرين وهي الزوجة، وبالنسبة للأشقاء الموافقة بالتصوير في حال وفاة أحد أفراد العائلة الأب أو الأم، وإدخال تعديل جذري على نظام الكنتينا يتعلق بنوعية الأشياء المتوفرة والأسعار وإدخال خضار مثل الملوخية والبهارات بكافة أشكالها.

الأقسام
وتم الاتفاق على إدخال أجهزة رياضية حديثة في ساحات الفورة، وحل مشكلة الاكتظاظ في أقسام الأسرى، وحل مشكلة ارتفاع درجة الحرارة عبر وضع نظام للتهوية والتبريد متفق عليه، وإضافة سيارة إسعاف تكون مجهزة كسيارة للعناية المكثفة وتكون موجودة عند سجون النقب وريمون ونفحة كون هذه السجون بعيدة عن المستشفيات، ونقل الأسرى إلى سجون قريبة من أماكن سكن عائلاتهم.

بالإضافة إلى ما ذكر تم وضع آليات لاستمرار الحوار حول قضايا تم تلقي ردود إيجابية مبدئياً عليها وأخرى ردود سلبية وذلك من خلال لجنة مشتركة ستبدأ عملها فور انتهاء الإضراب واللجنة تكون برئاسة كريم يونس وعضوية كل من: (ناصر أبو حميد– حافظ شرايعة – ناصر عويص – عمار مرضي – أحمد البرغوثي).

بالإضافة إلى إعادة الأسرى الذين كانوا قد نقلوا بداية الإضراب إلى السجون التي كانوا قد نقلوا منها ورفع العقوبات التي كانت قد فرضت عليهم بداية الإضراب.