نازحون من الموصل (أرشيف)
نازحون من الموصل (أرشيف)
الإثنين 29 مايو 2017 / 14:10

نقص في الغذاء والماء والدواء مع تصاعد معركة الموصل

قالت الأمم المتحدة إن "عشرات الآلاف من المدنيين في أجزاء من الموصل واقعة تحت سيطرة تنظيم داعش يكافحون للحصول على غذاء وماء ودواء، بعد أيام من بدء عملية جديدة للقوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة للسيطرة على المدينة الشمالية".

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي، في وقت متأخر من مساء الأحد، إن "ما يصل إلى 200 ألف شخص ما زالوا يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في مدينة الموصل القديمة وثلاث مناطق أخرى".

جاء ذلك بعد يوم من تصريح الجيش العراقي بأنه أطلق هجوماً جديداً للسيطرة على مناطق واقعة تحت سيطرة المتشددين على الجانب الغربي من نهر دجلة.

وقال مستشار للحكومة العراقية طلب عدم نشر اسمه لرويترز في وقت متأخر من مساء الأحد أيضاً "القتال بالغ الشدة ووجود المدنيين يوجب علينا أقصى الحذر".

وقالت غراندي عبر الهاتف إن "الناس الذين تمكنوا من الخروج من المناطق الواقعة تحت سيطرة المتشددين يتحدثون عن وضع مأساوي بما في ذلك نقص في الغذاء والماء ونقص حاد في الأدوية". وأضافت "نعلم أن هناك منشآت صحية في هذه المناطق، ولكن لا نعلم إذا كانت لا تزال تعمل".

وتسقط القوات الحكومية منشورات على المناطق تطلب من السكان الفرار، ولكن كثيرين بقوا خشية أن يسقطوا ضحية لتبادل إطلاق النار.

وتابعت غراندي "السلطات أبلغتهم أن الإجلاء ليس إلزامياً، إذا قرر المدنيون البقاء ستحميهم قوات أمنية عراقية".

وأضافت "الناس الذين اختاروا الخروج سيتم توجيههم إلى طرق آمنة. ستتغير هذه الطرق اعتماداً على أي المناطق التي تتعرض للهجوم والتطورات في ساحة المعركة".

وفر بالفعل نحو 700 ألف شخص، نحو ثلث سكان المدينة قبل الحرب، ولجأوا إلى أصدقاء أو أقارب أو إلى مخيمات.