.
.
الإثنين 5 يونيو 2017 / 08:54

الإمارات والسعودية والبحرين ومصر ودول أخرى: قطع العلاقات مع قطر

أعلنت مصر الإثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "المسلك المعادي لمصر" من قبل الدوحة ودعمها "للتنظيمات الإرهابية" وخصوصاً جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعيد إعلانات مماثلة صدرت عن السعودية والإمارات والبحرين.

وقالت الخارجية المصرية في بيان إن القاهرة "قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر"، وإغلاق حدودها "الجوية والبحرية أمام كل وسائل النقل القطرية".

وأكدت الخارجية المصرية في البيان "فشل المحاولات كافة لإثنائه (قطر) عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي" الذي ينتمي إليه مرسي.

ويتهم البيان قطر "بإيواء قيادات" جماعة الإخوان المسلمين "الصادر بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر".

الإمارات
وكانت الإمارات أعلنت إمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة للمغادرة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإمارتية (وام) .

واتخذت الإمارات قرارها "بناء على استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والتلاعب والتهرب من الالتزامات والاتفاقيات"،.."ولما فيه مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي عامة والشعب القطري الشقيق خاصة وتأييداً للبيان الصادر عن مملكة البحرين الشقيقة والبيان الصادر عن المملكة العربية السعودية.

ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الإمارات، "منع دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمهال المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوماً للمغادرة وذلك لأسباب أمنية واحترازية كما تمنع المواطنين الإماراتيين من السفر إلى دولة قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها".

وشملت الإجراءات أيضاً "إغلاق المنافذ البحرية والجوية كافة خلال 24 ساعة أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة واتخاذ الإجراءات القانونية والتفاهم مع الدول الصديقة والشركات الدولية بخصوص عبورهم بالأجواء والمياه الاقليمية الإماراتية من وإلى قطر وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني الإماراتي".

وأشارت الإمارات في البيان إلى أنها تتخذ هذه الإجراءات التي وصفتها بالحاسمة نتيجة "لعدم التزام السلطات القطرية باتفاق الرياض لإعادة السفراء والاتفاق التكميلي له 2014 ومواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وعملها المستمر على نشر وترويج فكر تنظيم داعش والقاعدة عبر وسائل إعلامها المباشر وغير المباشر".

البحرين
وبدورها أمهلت البحرين جميع أفراد البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وذكر البيان أن البحرين أعلنت قطع العلاقات مع قطر "استناداً إلى إصرار دولة قطر على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين والتدخل في شؤونها والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين".

وأضاف البيان "تمنع حكومة مملكة البحرين مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها... تأسف لعدم السماح للمواطنين القطريين من الدخول إلى أراضيها أو المرور عبرها كما تمنح المقيمين والزائرين القطريين مهلة 14 يوماً لمغادرة أراضي المملكة".

السعودية
وأوضحت المملكة العربية السعودية أنها اتخذت هذا القرار "حماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف" و"نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول قوله إن الرياض "قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر".

وفي وقت لاحق، أعلنت الحكومة اليمنية قطع العلاقات مع قطر "التي تؤيد الحوثيين وتدعمهم"، فيما شددت ليبيا على أن "القرار كان ضرورياً" وأعلنت قطع العلاقات مع الدوحة، كذلك فعلت المالديف.