الأحد 18 يونيو 2017 / 12:15

شركات سياحية لـ 24: تزامن عيدي الفطر والأضحى مع الصيف رفع الإقبال على السفر

دبي – سعيد علي – خاص

أكد عدد من مسؤولي شركات سياحية في الإمارات، أن تزامن إجازة نهاية العام الدراسي لمختلف المراحل الدراسية في الدولة مع إجازة عيدي الفطر والأضحى، رفع الطلب على السفر بشكل كبير هذا العام، حيث انقسمت الحجوزات بين العائلية الخاصة بالراغبين في زيارة أسرهم خارج الدولة، وآخرين راغبين في قضاء أوقاتهم في رحلات سياحية خارجية. وكان لدول صاعدة في هذا المجال النصيب الأكبر من الحجوزات، حيث حظيت دول مثل جورجيا، وكازخستان، وغيرها، بإقبال كبير من السياح الإماراتيين.

وأوضح مسؤولي الشركات عبر 24 أن "طول مدة الإجازة المدرسية وتزامنها مع عيد الفطر، كان له دور في التفكير ملياً بضرورة استغلالها للسفر لفترات طويلة هرباً مع حر الصيف"، لافتين إلى أن "زيادة الطلب على السياحة الخارجية ساهم في تزايد العروض وتنوعها، وتباين أسعارها".

منافسة قوية

إلى ذلك أكد المدير العام لشركة أصايل للسياحة رياض الفيصل، أن "زيادة الطلب على الرحلات السياحية خلال العام الجاري، وشدة المنافسة بين شركات ووكالات السفر لجذب أكبر عدد من المسافرين بغرض السياحة من الدولة إلى الوجهات السياحية المختلفة، حذا إلى تقديم العديد من الشركات لعروض شاملة ومغرية، وصلت في بعض الأحيان إلى خصومات بلغت 25%".

ولفت الفيصل إلى أنه "من الملاحظ خلال العام الجاري ونتيجة تمديد إجازة نهاية العام الدراسي في دولة الإمارات وتزامنها مع إجازتي عيدي الفطر السعيد والأضحى المبارك، ارتفاع الإقبال على السياحة الخارجية، إعادة رسم خارطتها نحو جهات جديدة وتعتبر كازخستان الأوفر حظاً حتى الآن".

إجازة طويلة
من جانبه قال مدير شركة العرب للسياحة منذر عبدالله، أنه "وللمرة الأولى يصادف التقاء إجازة عيدي الفطر والأضحى خلال إجازة الصيف لطلبة المدارس، الأمر الذي دعم مفهوم السياحة الخارجية بمدد زمنية طويلة، حيث يرى الكثيرون أنها فرصتهم للهروب من حر الصيف وقضاء أطول مدة ممكنة في الدول التي يحبون قضاء إجازتهم فيها".

استغلال إجازة الصيف

من جهته أكد مندوب شركة العرب السياحية، أن "ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، لم يثن مواطني الدولة والمقيمين على أرضها من استغلال إجازة الصيف وتزامنها مع عيدي الفطر والأضحى من السفر وقضاء الإجازة خارج الدولة، سواء مع الأهل بالنسبة للمقيمين أو سياحة للمواطنين".

ولفت إلى أن "المسافرين الذين وجدوا في تكاليف السفر أسعاراً تزيد عن ميزانياتهم التي وضعوها لإجازاتهم، لم يقوموا بإلغاء السفر، بل قاموا بوضع حلول وسط مثل خفض مدة السفر، أو اختيار مستوى فندقي أقل تكلفة، أو درجة سفر أقل، وهو الأمر الذي رفع معدل الرحلات السياحية".