مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.(أرشيف)
مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.(أرشيف)
الإثنين 19 يونيو 2017 / 14:32

كوشنر في إسرائيل الأربعاء.. لمتابعة جهود السلام

أفاد مسؤولون في البيت الأبيض أن كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر، سيزور الشرق الأوسط هذا الأسبوع في محاولة للدفع بجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كوشنر ينوي لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة "أولياتهما والخطوات التالية المحتملة" في عملية السلام

وتعتبر هذه الزيارة المتابعة الأولى البارزة لزيارة ترامب للمنطقة في مايو (أيار) الماضي، وتشير إلى أن مهمات كوشنر لا تزال واسعة على رغم التحقيق الفيديرالي في لقاءاته مع مسؤولين روس.

لقاءات مع نتانياهو وعباس
وتنسب صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى مسؤولين في البيت الأبيض أن كوشنر ينوي لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة "أولياتهما والخطوات التالية المحتملة" في عملية السلام.

ومن المقرر أن يصل الأربعاء إلى إسرائيل، على أن يسبقه كبير ممثلي ترامب للمفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية جايسون غرينبلات.

لا اختراقات كبيرة
ويحرص البيت الأبيض على القول إن لا اختراقات كبيرة متوقعة في الزيارة، وإن لا محادثات ثلاثية محتملة هذه المرة.
 
ويقول مسؤول في البيت الأبيض إنه "من المهم التذكر بأن إقامة اتفاق سلام تاريخي سيستغرق وقتاً، وحتى يتحقق تقدم، يفترض حصول زيارات عدة من كوشنر وغرينبلات، أحياناً معاً، وأحياناً في شكل منفصل للمنطقة...وربما زيارات عدة لمفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين لواشنطن، أو مناطق أخرى في إطار مواصلة المحادثات".

وكان البيت الأبيض أشار إلى أن اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين هو أولوية لترامب الذي طلب "من مستشاريه المقربين، قيادة هذه الجهود". وكان كوشنير مهندس زيارة ترامب للقدس وبيت لحم في 22 و23 مايو (أيار)، كما لمحطته في السعودية حيث أجرى لقاءات مع زعماء خليجيين.

تحقيق
وبعد الزيارة بأيام، واجه كوشنر استجواباً في شأن لقاءات مع مسؤولين روس في إطار التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيديرالي "أف بي آي" في تواطؤ محتمل بين موسكو ومسؤولين في الحملة الرئاسية لترامب.

ويتولى كوشنر مهمات واسعة تشمل الإشراف لا على جهود عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية فحسب، وإنما أيضاً العلاقات الصينية-الأمريكية ومسائل محلية وخارجية أخرى.