إجتماع قمة أقدر (من المصدر)
إجتماع قمة أقدر (من المصدر)
الأربعاء 21 يونيو 2017 / 11:56

مناقشة التحضيرات والاستعدادات لتنظيم قمة أقدر العالمية في أبوظبي

ناقشت اللجنة العليا المنظمة لـ"قمة أقدر العالمية" التي تقام برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق سيف بن زايد آل نهيان تحت شعار "تنمية العقول ..لازدهار الأوطان" آخر الاستعدادات وسبل إنجاح القمة والخروج بها بشكل يعزز المستوى الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة الفعاليات الدولية والاحداث الهامة.

واستعرضت اللجنة في اجتماعها الأول في قاعة الاتحاد بوزارة الداخلية وبرئاسة المفتش العام بوزارة الداخلية رئيس اللجنة العليا اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مهام اللجنة واللجان الفرعية وعرض الخطة التسويقية للقمة، وفعالياتها والتي تشمل المؤتمر والمعرض المصاحب له وورش عمل التعلم المستمر.

جائزة أقدر
كما تم خلال الاجتماع مناقشة سبل الإعلان عن جائزة أقدر العالمية الهادفة لتعزيز تطبيق مخرجات القمة على مستوى المؤسسات التعليمية وأفضل الخطط للتعريف بها، وتقديم عرض حول برنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر"، ومناقشة الهيكل العام للقمة، وجدول أعمال المؤتمر والأوراق العلمية والبحثية وورش العمل. 

وأكد اللواء الريسي أن قمة "اقدر العالمية" هي منصة عالمية رائدة، انطلقت بتوجيهات ورعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لمناقشة القضايا الطلابية في أبعادها الاجتماعية والأخلاقية والأمنية والصحية بما يضمن مستقبلاً مشرقاً لهم ولأوطانهم الأمن والاستقرار والازدهار.

تسامح وسلام
وأشار الريسي إلى أن "القمة تعد منصة عالمية لاجتماع القادة، ومتخذي القرار، والخبراء والمختصين، والشركات المتخصصة، والشباب والطلاب، وأولياء الأمور، لإدارة الحوار بلغة عالمية موحدة وتنوع ثقافي مبدع لتشكيل رؤية تبحث عن تمكين الطلاب لبناء عالمٍ يسوده الأمن والتسامح والسلام والتعايش".

تمكين الطلاب
وأوضح اللواء الريسي أن هذه القمة تعد إحدى أبرز مبادرات برنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر" باعتباره برنامجاً رائداً في مجال تمكين الطلاب والشباب والعمل على حمايتهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة لهم للتعامل مع التحديات والضغوط التي تمر بها خلال مراحل حياتهم المختلفة، والتي تتطلب تعاوناً وتنسيقاً من مختلف الجهات ذلك العلاقة تكامل أدوارها وتنسيق برامجها فيما بينها بما يخدم مصلحة الطالب، وأن قمة أقدر العالمية جاءت تحقيقاً بهذه الروية الاستراتيجية في العمل على ابراز أهمية التكامل المؤسسي لبناء مستقبل أجيالنا وأبنائنا من خلال وعيهم التحديات التي تواجه أوطاننا.

وأكد اللواء الريسي أن "هذا المشروع الوطني الضخم إنما يعد لبنة في صرح دولة الامارات نحو تعزيز مكانتها العالمية التي تعبر عنها ثقافتها وقيمها العليا نحو تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع، والحرص على بناء نموذج عملي من خلال تعايش مختلف ثقافات العالم على أرض الامارات الطبية".

تحديات المحيط
من جهته قال المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، المنسق العام لقمة أقدر العالمية، العقيد الدكتور إبراهيم الدبل إن "القمة هي إحدى مخرجات برنامج خليفة لتمكين الطلاب لتأكيد أهمية بناء قدرات الطالب وتعزيز مهاراته في مواجهة التحديات المحيطة به والتي قد تؤثر سلباً على مستقبله بحيث تضمن تفاعلاً إيجابياً وناضجاً في التعامل مع التحديات المحيطة به".

وأشار الدبل إلى أن العنوان الرئيسي الذي تتناوله القمة يركز على دور التربية الأخلاقية والتي تعد نموذجاً إماراتياً رائداً في المؤسسات التعليمية وقدرتها على مواجهة التحديات العالمية التي يأتي في مقدمتها التطرف الفكري والأخلاقي الذي تنعكس نتائجه على المجتمعات والدول سلبياً بشكل كبير ومؤثر على استقرار الدول وأمن المجتمع وتماسك الاسرة، وأن ذلك ناتج عن الفهم الخاطئ لبعض القضايا التي يروج لها البعض تحت شعارات معينة من خلال قنوات إعلامية وغيرها.

أهداف الحملة
وأوضح الدبل إلى أن "القمة تستهدف العمل على تحقيق عدة أهداف يمكن إجمالها في بناء منصة عالمية نعمل جميعاً من خلالها على بناء استراتيجيات وسياسات وقائية للتوعية من التحديات والمخاطر المحدقة بالطلاب والنشء والشباب، والاستفادة من الخبرات والتجارب الإقليمية والدولية، وإعادة نشرها وتسويقها بما يخدم المؤسسات ذات العلاقة، وبناء منصة لحوارٍ فعالٍ ومنتج بين الخبراء والمختصين والمعنيين بالشأن الطلابي حول المخاطر والتحديات المحيطة بهم وكيفية مواجهتها".