الأمير هاري وأخيه ووالده وجده أثناء عزاء والدته ديانا
الأمير هاري وأخيه ووالده وجده أثناء عزاء والدته ديانا
الخميس 22 يونيو 2017 / 13:27

الأمير هاري: ينبغي ألا يُطلب من أي طفل السير وراء نعش والدته

تحدث الأمير هاري عن الصور المؤثرة التي تظهره وهو يسير وراء نعش والدته خلال مأتمها في العام 1997 مؤكداً لمجلة "نيوزويك" الأمريكية "ينبغي ألا يطلب من أي طفل القيام بذلك".

وتناول الأمير البريطاني البالغ 32 عاماً في الفترة الأخيرة الندوب النفسية التي تركتها وفاة والدته في حادث سير في باريس قبل حوالى 20 عاماً.

وتحدث إلى المجلة الأسبوعية الأمريكية عن معاناة السير وراء النعش أمام آلاف الأشخاص.

واكد الامير "كانت والدتي قد توفيت للتو وكان علي ان امشي مسافة طويلة وراء نعشها محاطا بالاف الاشخاص الذين ينظرون الي فضلا عن ملايين اخرين عبر التلفزيون".

وأضاف "ينبغي ألا يطلب من أي طفل القيام بذلك في أي ظرف من الظروف. لا أظن أن الأمر كان ليحصل اليوم".

وعكست صوره وهو حزين ومطأطأ يسير إلى جانب شقيقه وليام ووالده وجده وخاله الحزن الجماعي الذي لف بريطانيا بعد وفاة الأميرة ديانا.

وكشف الأمير قبل فترة أنه عانى "من الفوضى الكاملة" بعد وفاة والدته قبل أن يستشير في سن الثامنة والعشرين اخصائيين لتجاوز الصدمة.

وبات الأمير مدافعاً كبيراً عن الجنود الجرحى بعدما خدم مرتين في صفوف الجيش البريطاني في أفغانستان.

وتحدث عن حياته اليومية قائلاً "قد يذهل الناس بالحياة العادية التي أعيشها أنا ووليام. حتى لو كنت ملكا سأستمر بالقيام بمشترياتي بنفسي" إلا أنه يقر بأهمية المحافظة على رمزية النظام الملكي موضحاً "أنها عملية توازن صعبة فنحن لا نريد أن يضمحل السحر ...فالرأي العام البريطاني والعالم بأسره بحاجة إلى مؤسسات كهذه".