الجمعة 23 يونيو 2017 / 21:47

باريس تستعرض قدراتها لاستضافة أولمبياد 2024

أبرزت باريس كل ما تملك اليوم الجمعة، لتسلط الضوء على حرصها على استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، ما بين مضمار رياضي طاف فوق نهر السين، وجولة لعمدة المدينة آن هيدالغو يجوب النهر على متن زورق خفيف.

قبل أقل من شهر على اجتماع حاسم للجنة الأولمبية الدولية، لمناقشة عرضي باريس ولوس آنجليس لاستضافة المنافسات، تحولت ساحة أسبلاناد ديز إنفاليد إلى مضمار رياضي ضخم مفتوح.

حاول الأطفال ممارسة رياضى الرماية بالقوس والسهم في إحدى الزوايا، فيما كانت مناطق أخرى مخصصة لكرة القدم والكرة الطائرة وغيرهما من الألعاب.

ولكن العرض الأكثر لفتاً كان في المقدمة على النهر، سطح عائم عليه مضمار لسباق 100 متر مخطط ومرسوم على أرضيته الحمراء اللامعة.

وافتتحت عمدة باريس آن هيدالغو، ورئيس فريق ملف العرض الأوليمبي للمدينة، الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية ثلاث مرات في سباقات قوارب التجديف الخفيفة، تونى إيستانغيه، فعاليات اليوم، عبر رحلة في زورق لشخصين.

وانطلقا من سان دينيس، شمال باريس، حيث موقع القرية الأولمبية المقترحة، وقادا أسطولاً من الزوارق والقوارب الخفيفة في قنوات المدينة إلى المسار العائم بجانب جسر ألكسندر الثالث.

وكتبت هيدالغو عبر حسابها على تويتر عقب وصولها: "باريس، والرياضيون والشباب من جيل 2024 متحدون وجاهزون لأولمبياد 2024".

وفي الوقت ذاته قفز ممارسو رياضة الغطس في نهر السين من منصة يبلغ ارتفاعها 17 متراً مقامة على الجسر.

وستقام هذه المرافق، التي تتزامن مع اليوم الأوليمبي العالمي، اليوم الجمعة وغداً السبت، وسط وجود متطوعين لمساعدة الأطفال والكبار على تجربة الرياضات الجديدة.

وسيتم تحويل دائرة المرور حول قوس النصر إلى مسار للدراجات صباح غد السبت، مع دعوة جميع راكبي الدراجات في العاصمة للانضمام.