السبت 24 يونيو 2017 / 11:13

بالصور: أبرز هجمات إرهابية استهدفت الحرم المكي

لم يكن الهجوم الإرهابي الذي استهدف الحرم المكي، أمس الجمعة، وتم إحباطه من قبل قوات الأمن السعودي، هو الأول من نوعه، فقد استهدفت عدة هجمات الحرمين الشريفين خلال التاريخ الحديث.

ومن أبرز هذه الهجمات الإرهابية التي استهدفت المسجد الحرام في مكة المكرمة، عام 1979، حيث استولى أكثر من 200 مسلح متطرف على الحرم المكي بقيادة محمد القحطاني الذي ادعى أنه "المهدي المنتظر".

وكان القحطاني تلميذ الشيخ عبد العزيز بن باز، مفتي السعودية في التسعينيات، وجهيمان العتيبي، الموظف السابق بالحرس الوطني السعودي، وأعلنا عبر مكبرات الصوت في المسجد الانقلاب.


ووصف العتيبي رفيقه القحطاني أنه "المهدي المنتظر" الذي سيحرر العالم العربي، وأدخل العتيبي وأنصاره الأسلحة في نعوش، وأخرجوها عند صلاة الفجر وأغلقوا أبواب المسجد، واحتجزوا من فيه من مصلين، وظل الأمر كذلك لمدة 15 يوماً، فشلت فيها كل المفاوضات مع جماعة العتيبي. 



واستصدرت وزارة الدخلية السعودية فتوى من رجال الدين في السعودية بجواز اقتحام المسجد، وبالفعل نفذت قوات الأمن السعودية عملية اقتحام وسيطرت على الوضع.



وفي نهاية عام 1987 شن مجموعة من الحجاج الإيرانيين أعمال شغب ومنعوا الحجاج من أداء المناسك، ما اضطر قوات الأمن للاشتباك معهم، مما خلف نحو 400 قتيل غالبيتهم من الإيرانيين.





وفي 1989 جرى اعتداء آخر، حيث حدث انفجاران أحدهما في أحد الطرق المؤدية للحرم المكي، والآخر فوق الجسر المجاور للحرم، وألقت قوات الأمن القبض على 16 حاجاً نفذوا التفجيرات بتوجيهات إيرانية. وعرض التلفزيون السعودي اعترافات لهم، وقدموا إلى محاكمة قضت عليهم بالإعدام.



وفي أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي، كاد هجوم صاروخي أن يفتك بالمدينة المقدسة، لولا اعتراض دفاع التحالف العربي للصاروخ الباليستي الذي أطلقته ميليشيات الحوثي من اليمن.

وفي يوليو(تموز) من العام نفسه، وقعت 3 تفجيرات انتحارية في السعودية، أحدها في موقف سيارات قوات الطوارئ قرب الحرم النبوي من الجهة الجنوبية أودى بحياة أربعة من رجال الأمن.



الموقع الذي فجر فيه الانتحاري نفسه، من حساب الداخلية السعودية على تويتر

وأحبطت الدخلية السعودية، أمس الجمعة، عملاً إرهابياً ضخماً في ثلاثة مواقع، أحدها في محافظة جدة، والآخران بمكة المكرمة.



وكانت العملية الأولى في مكة بحي العسيلة، فيما أحبطت الثانية بحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام.


وقال اللواء منصور التركي إن "الانتحاري الذي كان مختبئاَ في أحد منازل حي أجياد بادر بإطلاق النار على أجهزة الأمن، رافضاً التجاوب مع دعوات الأمن بتسليم نفسه ليفجر نفسه لاحقاً بعد أن ازداد الخناق عليه".



وأعلن أن "6 من الوافدين أصيبوا إثر هذه الحادثة إلى جانب إصابات خفيفة لحقت بخمسة من رجال الأمن".