حزب الله (أرشيف)
حزب الله (أرشيف)
الإثنين 26 يونيو 2017 / 21:15

قطر تستقبل عناصر حزب الله بدون تأشيرة لحماية تميم

كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، أن "الدوحة قررت السماح بدخول اللبنانيين إلى أراضيها بدون تأشيرة مسبقة، وذلك لتسهيل دخول عناصر ميليشيا حزب الله الإرهابية، المصنف دولياً كجماعة إرهابية، للأراضي القطرية".

وقالت المصادر، كما نقلت عنها صحيفة اليوم السابع المصرية، السبت، إن "ذلك يأتي لمساعدة قوات الحرس الثورى الإيراني والقوات التركية في حماية أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني"، لافتةً إلى أن "قطر تستعد لنقل أعداد كبيرة من مقاتلي الحزب اللبناني، ودمجهم بالجيش القطري، بعد منحهم الجنسية القطرية".

وأوضحت المصادر، أن "القصر الأميري، لا يثق في الجنود والضباط القطريين الأصليين من أبناء القبائل العربية، ويضع ثقته الكاملة في القوات المجنسة من الإيرانيين واللبنانيين وغيرهم".

وقدمت عدة شخصيات شيعية بارزة في ميليشيا حزب الله الإرهابية طلبات تأشيرة دخول قطر، ومنذ أيام قليلة وافقت السفارة القطرية في بيروت على دخول أراضيها دون تأشيرة.

وقال النائب عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، يسري الأسيوطي، بحسب الصحيفة، أمس الأحد، إن "سماح الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، لعناصر حزب الله، بالدخول للدوحة بدون تأشيرة لحماية تميم، يؤكد أن تميم بدأ يفقد عقله، ويشعر بتزايد الخطر عليه، لذلك يسعى لجذب عناصر تحمي الأسرة الحاكمة، بعد تزايد المعارضة ضد قطر".

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن "تميم يشعر بالخطر، وعليه أن يتخلى عن الحكم، لأنه لم يعد هناك مفر، خاصةً أنه ورط بلاده في أزمات مع الدول العربية بدعمه للإرهاب، ويسعى الآن أن يزيد تأمينه من خلال الاستعانة بعناصر حزب الله.

ومن جهته، قال الباحث الإسلامي هشام النجار، إن "قطر تلعب بالنار وتستنسخ ممارسات جماعة الإخوان في مصر قبل ثورة 30 يونيو(حزيران) وتتصرف كتنظيم لا كدولة وتتحالف مع قوى توسعية تصطاد في المياه العكرة، خاصةً بعد التسهيلات التي أعطتها لعناصر ميليشيا حزب الله الإرهابية للدخول إلى أراضي الدوحة".

وفي السياق ذاته، نقل موقع "بريت بارك" الأمريكي، اليوم الإثنين، عن موقع إخباري سعودي، أن "المؤسسة الخيرية القطرية خلال عام 2007 دعمت ومولت المنظمة الإرهابية "فتح الإسلام"، وهي جماعة سلفية قاتلت في مخيم نهر اللاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان".

كما أشار الموقع السعودي إلى أن "الوثائق أظهرت أن المؤسسة الخيرية دعمت مؤسسات ميليشيا حزب الله الإرهابية في إعادة بناء البنية التحتية في جنوب لبنان بعد الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006".

وقال الموقع إن "القطريين أصروا على توجيه مساعدتهم من خلال ميليشيا حزب الله الإرهابية ومؤسساته، وليس من خلال الدولة اللبنانية، كما فعلت الإمارات والسعودية والكويت".