الثلاثاء 27 يونيو 2017 / 19:20
أكد مؤسس المخابرات القطرية، اللواء محمود منصور، أن النظام القطري أسس قناة الجزيرة، وحصلت في بداية إطلاقها على تكليف الترويج للقاعدة الأمريكية في قطر، ثم جاء التكليف الأهم والأخطر بالترويج إلى الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأضاف مؤسس المخابرات القطرية لـ24، أن قطر بدأت بعد ذلك تلعب من وراء أمريكا، حتى لا تشعر بأنها عميلة، وأن لها إرادة، وكانت البداية بدعم المتمردين في دارفور بالسودان، كما قامت بهذا الدور في الكاميرون ونيجيريا.
وتابع اللواء المصري منصور، أن قطر كان لها الدور الأكبر في تمويل التنظيمات والجماعات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، والترويج والحماية من خلال إعلامها وعلى رأسه قناة الجزيرة، مشيراً، إلى أنه بعد ضغوط العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله على قطر لوقف حملات الجزيرة ضد مصر وتوقف دعمها للجماعات الإرهابية، اتجهت قطر لتمويل القنوات الإخوانية في تركيا.
وأوضح مؤسس المخابرات القطرية، أن الجماعات الإرهابية التي قامت قطر بتمويلها ورعايتها، وإيواء عناصرها لن تستطيع حماية قطر الآن، أو رد الجميل لها.
ونوّه اللواء منصور، أن قطر استجابت للضغوط الإيرانية وأصبحت كمخلب قط ضد دول الخليج، فتقوم بتمويل ودعم إثارة القلاقل في البحرين والسعودية.
وأفاد مؤسس المخابرات القطرية، أن قطر كانت دائماً عبئاً على دول مجلس التعاون الخليجي والأمة العربية، إلا أن هذا العبئ زاد ما جعل الدول العربية تتحرك لأنها لم تعد تحتمل ما تفعله قطر من مخططات للإضرار بهذه الدول والنيل من أمنها واستقرارها.
وشدد اللواء المصري منصور، أن السبب في تصريحات تميم ضد عدد من دول مجلس التعاون الخليجي على رأسهم السعودية، كان بسبب الاستقبال الفاتر له في القمة "الأمريكية الإسلامية" بالرياض، وتجاهله تماماً من الحكام الخليجين والعرب، ما جعله يستشيط غضباً ويهاجم الجميع في تصريحاته ويعلن عن ولاء نظامه لإيران وتنفيذ أجندتها بالمنطقة.