الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (أرشيف)
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (أرشيف)
الثلاثاء 4 يوليو 2017 / 22:43

بوتفليقة: الشراكة بين الجزائر وفرنسا يجب أن تكون نافعة للطرفين

أكد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، أن "الشراكة الاستثنائية" التي باشرتها الجزائر المستقلة مع فرنسا "الاستعمارية"، يجب أن تكون "نافعة لكلا الطرفين ولن يزيدها الاعتراف بحقائق التاريخ إلا صفاء وتوثبا".

ويذكر أن الجزائر استقلت عن فرنسا في الخامس يوليو (تموز)1962.

وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة وجهها إلى الأمة بمناسبة ذكرى استرجاع الاستقلال والعيد الوطني للشباب عشية ذكرى استقلال بلاده، نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بأنه "ليس في هذا التذكير بالماضي أية دعوة إلى البغضاء والكراهية حتى وإن ظل شعبنا مصراً على مطالبة مستعمر الأمس بالاعتراف بما اقترفه في حقه من شر ونكال".

وأوضح بوتفليقة، أن الشراكة الاستثنائية التي باشرت الجزائر المستقلة بناءها مع فرنسا "يجب أن تكون نافعة لكلا الطرفين، ولن يزيدها الاعتراف بحقائق التاريخ إلا صفاء وتوثبا".

وأشار أيضاً إلى ما تكبده الشعب الجزائري من مآس تحت وطأة الاستعمار الفرنسي، ونوه إلى استشهاد الملايين من المقاومين، وسجن مئات الآلاف منهم أو أخرجوا من ديارهم، بينما جرّد ملايين آخرين من أراضيهم وممتلكاتهم.

واستطرد يقول "إننا نمارس حقنا في حفظ الذاكرة وفاء لشعبنا الذي ضحى بمليون ونصف مليون من أبنائه وبناته لكي يسترجع سيادته الوطنية واستقلاله. حفظ الذاكرة الوطنية هذا يعني أجيالنا الصاعدة هي الأخرى لأنه سيتيح لها على الدوام شحذ حسها الوطني وهي تواجه التحديات والصعاب ويكون مبعثاً لاعتزازها الدائم بوطنها".