الثلاثاء 18 يوليو 2017 / 12:12

مواطنون إماراتيون لـ24: شعب الخليج لن يتسامح مع الأنظمة المهددة لاستقراره

24 - دبي - زيد قاسم

رأى مواطنون إماراتيون، أن استمرار نظام قطر في عناده وعدم تراجعه عن دعمه للإرهاب وتجييره وسائل الإعلام التي يدعمها للطعن بدول الخليج ونشر الشائعات عنها، لا يعطي أي مؤشرات عن خير يرجى من هذا النظام الذي كشفت الحقائق مستوى ما يضمر لشعوب المنطقة، وأفاد المواطنون بأن حجم الوعي الوطني داخل الإمارات حماها وسيحميها وبدعم من القيادة من كل المؤامرات التي تحيكها قطر ومن تدعمهم.

وأكد المواطنون عبر 24 أن "الشعوب الخليجية لن تتسامح مع الأنظمة التي هددت استقرارها لا سيما بعد كل الجهود التي بذلت لجعل منطقة الخليج الأكثر أمناً واستقراراً".

وقال المواطن محمد الشيباني إن "النظام القطري متورط بشكل كامل في دعم الإرهاب واعتاد أن يقتات على الدمار عبر دعم الجمعات الإرهابية التي ساهمت في تدمير دول عديدة في الوطن العربي تحت مسمى "الربيع"، متسائلاً "كيف يمكن ادعاء التدين والحرص على الدين الإسلامي الداعي إلى السلام وفي نفس الوقت دعم تنظيمات إرهابية تهدم كافة أصول ديننا السمح وتعتدي على الشعوب؟"، وأضاف: "منذ بداية الأزمة لم يقدم النظام القطري دفاعاً مقنعاً ينفي عنه كل الاتهامات بل على العكس عمل على الإساءة لدولنا ولوحدتنا وزاد من نسبة معارضيه حتى داخل الدوحة".

البعد عن العرب
من جهته أكد سلطان الحمادي أن "تعامل وسائل الإعلام المدعومة من قطر وتصرفات نظام الدوحة تشير إلى أن هذا النظام بعيد كل البعد عن أي توافق مع دول الخليج والعالم العربي ولا ينتمي إلا بالاسم لهما"، مبيناً أن "من يفضل الاستقواء بمن يريدون شراً بالعرب لا يمكن أن يكون حريصاً عليهم وعلى مصالحهم لذلك لا بد من وضع حد له فإما أن يكون مع أمته أو فليذهب إلى أمم أخرى ليست من ثوبهم".

الخاسر الوحيد
من جانبه، رأى عيسى الفلاسي، مهندس، أن "الأمل بات مفقوداً في قطر لأن تصرفاتها تؤكد أنها تتجه نحو الانفصال عن محيطها الخليجي والعربي وستكون الخاسر الوحيد من المعادلة الراهنة فالجميع يرفض الإرهاب وهي تصر على دعمه". وأشار إلى أن "المحاولات القطرية بالزج بأسماء الإمارات والسعودية في إشاعات مغرضة هي مرحلة إفلاس لم تجد أي صدى وانتهت بفعل التصدي الشعبي لها قبل الرسمي، وليس جديداً على الإعلام القطري أن يمارس هذا الدور فهو نهجه الذي اتبعه لهدم الدول".

وأكدت فاطمة البلوشي أن "الخليجين ينظرون إلى مستقبل متطور في مختلف المجالات للالتحاق بركب الدول المتقدمة والمتطورة عبر الاستغلال الأمثل للموارد المالية والبشرية في حين أن النظام القطري يصرف ملياراته من أجل أن يعيد العالم العربي إلى "عصور الظلام" تحت مسمى ربيع عربي كل ما جاء به هو سفك دماء الأبرياء وتدمير البلدان"، متسائلة "لماذا هذا الإصرار والتمسك الكبير من النظام القطري بالتخريب؟".

وفاة إكلينيكية
ورأى زايد النعيمي، رجل أعمال، أن "قطر بالنسبة لتحالف الدول المكافحة للإرهاب أصبحت في حالة "وفاة اكلينيكية" لكن مع ذلك فإن هذه الدول أبقت على نافذة أمل ولو ضعيفة حتى يعود النظام القطري إلى رشده في صف الدول العربية بفكر يجرم الإرهاب لا يدعمه".