منظمة التحرير: الإجراءات الإسرائيلية لن تجلب السلام للمنطقة

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن "الأمن، والسلام، والاستقرار، لن يأتي عبر بناء الجدران، وفرض الكاميرات، والأجهزة الإلكترونية، أو المستوطنات، وفرض الحقائق على الأرض، وهدم البيوت، والحصار، والإغلاق، وتهجير السكان، إنما من خلال إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967".

وطالب بضرورة تدخل المجتمع الدولي لإبقاء الوضع القائم تاريخياً وقانونياً في المسجد الأقصى المبارك، مذكراً بأن القدس الشرقية مدينة محتلة تنطبق عليها مواثيق جنيف الأربعة لعام 1949.

وشدد عريقات على ضرورة قيام الحكومة الإسرائيلية بإزالة كل القيود التي فرضتها على المسجد الأقصى منذ منتصف الشهر الجاري، بما في ذلك البوابات الإلكترونية، والكاميرات، وغيرها من القيود.

من ناحيته، دعا وزير شؤون القدس، عدنان الحسيني، لضرورة إزالة العوائق الإسرائيلية عن بوابات المسجد الأقصى المبارك؛ ليتمكن المواطنون من الصلاة فيه دون معيقات وبعيداً عن التوتر القائم حالياً.

وأضاف الحسيني إن بقاء الأمور على حالها سيدفع ثمنه الإسرائيليون أيضاً لأن إسرائيل لن تكون قادرة على دفع كلفة الانتشار المستمر والمكثف لقواتها في القدس.