الجمعة 21 يوليو 2017 / 00:58

واشنطن تحذر قادة جنوب السودان من ضياع آخر فرصة للسلام

حذرت الولايات المتحدة اليوم الخميس من أن الخطة الاقليمية جديدة لدعم اتفاق السلام الفاشل في جنوب السودان، تشكل فرصة أخيرة لقادة جوبا، لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ أربع سنوات.

وقالت نائبة السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، ميشال سيسون، أمام مجلس الأمن الدولي، إن "واشنطن ستعيد النظر في دعمها لاتفاق السلام الموقع قبل عامين بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق قائد التمرد الحالي رياك مشار، إذا فشلت جهود التسوية الأخيرة".

وتشير هذه التصريحات إلى نفاذ صبر الإدارة الاميركية حيال القادة في جنوب السودان الذي نال استقلاله من السودان قبل ستة أعوام بدعم من الولايات المتحدة.

وقالت سيسون "حان وقت التحرك"، لافتة إلى أن "الخطة التي قدمتها مجموعة إيغاد تعتبر الفرصة الأخيرة لإنقاذ اتفاق السلام".

وتابعت "إذا لم يشارك قادة جنوب السودان في هذا المنتدى بنوايا جيدة، والالتزام بمواعيد استحقاقاته، فإن الولايات المتحدة ستضطر للنظر في موقفها واولوياتها من دعم عملية السلام".

واتفقت دول مجموعة الإيغاد السبعة على إطلاق "منتدى أحياء" اتفاق السلام للدفع من أجل تطبيق وقف إطلاق نار دائم ومباحثات لإنهاء الحرب، في آخر مساعي قادة هذه التجمع الإقليمي في شرق إفريقيا.

وقال السفير الإثيوبي لدى الأمم المتحدة، تيكيدا اليمو، إن "المنطقة تتحدث بصوت واحد الآن حول جنوب السودان"، مضيفاً أنه "ليس هناك بديل قابل للتطبيق للخطة الاقليمية للتوصل إلى تسوية".

ودعا الأمم المتحدة مراراً لفرض حظر تسليح وعقوبات على الأطراف التي تعرقل جهود السلام في جنوب السودان.