لاعبو نادي الوحد الإماراتي (موقع النادي)
لاعبو نادي الوحد الإماراتي (موقع النادي)
السبت 22 يوليو 2017 / 09:18

البطولة العربية: الوحدة لتفادي المفاجآت.. والفيصلي للثأر من الأهلي

تفتتح اليوم السبت منافسات البطولة العربية للأندية لكرة القدم، التي ستقام في مصر خلال الفترة من 22 يوليو (تموز) الجاري حتى 5 أغسطس (آب) المقبل بعد توقف دام خمس سنوات.

وستقام أولى مباريات البطولة قبل حفل الافتتاح عندما يلتقي نصر حسين داي الجزائري والوحدة الإماراتي على إستاد السلام، ضمن منافسات المجموعة الأولى من الدور الأولى.

فيما سيقام الحفل الافتتاحي للبطولة بعد نهاية المباراة الأولى، ثم يقام بعد ذلك اللقاء الثاني في ذات المجموعة والذي سيكون الأبرز، إذ يلتقي الأهلي المصري مع الفيصلي الأردني.

عراقة وتاريخ
وستكون المباراة في غاية الصعوبة، خاصة لأن الأهلي كان توج بلقب البطولة من قبل، ويسعى لحصد اللقب الغائب عن خزائنه منذ 1996، بينما يملك فريق الفيصلي الأردني خبرة كبيرة ببطولات الأندية العربية كما سبق له الفوز بمركز الوصيف.

ولهذا، تصبح المباراة مواجهة مبكرة على صدارة المجموعة، ومؤشراً على الصراع في هذه المجموعة على بطاقة التأهل للدور الثاني (المربع الذهبي).

تمثل المباراة مواجهة متكافئة بين الفريقين، نظراً للمستوى الرائع الذي ظهر عليه الفيصلي في الموسم الماضي، الذي توج فيه الفريق بثنائية الدوري والكأس في الأردن، ليصبح منافساً قوياً يهدد ضربة البداية لمشوار الأهلي في البطولة العربية بعد أيام قليلة من فوز الأحمر على الزمالك في مباراة القمة، والتي كانت بمثابة جوهرة التاج بعد فوز الأهلي بلقب الدوري قبل نهايته بأربعة أسابيع.

ويدخل الأهلي المباراة بدون عدد من نجومه الأساسيين بعدما منح حسام البدري المدير الفني للفريق راحة لخمسة من نجومه الأساسيين في هذه البطولة كما يغيب وليد سليمان وسعد سمير للإصابة.

كما يغيب البدري أيضاً عن الفريق في هذه المباراة، غذ تقرر أن يقود المدرب العام أحمد أيوب الفريق في هذه المباراة نظراً لسفر المدير الفني حسام البدري لكندا لظروف عائلية.

ومع غياب اللاعبين الأساسيين، تبدو البطولة الحالية فرصة مثالية للعديد من اللاعبين، الذين لم يحصلوا على الفرصة الكاملة خلال مسيرة الفريق بالدوري ودور المجموعات في دوري الأبطال الأفريقي.

رد الاعتبار

في المقابل ، تتسم المباراة بالنسبة للفيصلي "بالطابع الثأري" إذ التقى الأهلي مرتين سابقتين في بطولة النخبة العربية (كأس السوبر العربي) وذلك في عامي 1995 و1997 وفاز الأهلي في المباراتين.

ورغم طول المدة ومرور 20 عاماً على الهزيمة الثانية، يأمل الفيصلي في الثأر لنفسه خاصة وأنه خسر 0-1 في 1995 و 0-4 في 1997.

كان الفيصلي أعلن التحدي قبل قدومه لمصر وأكد أنه يسعى للفوز باللقب ولم يأت للمشاركة فحسب وإنما لإضافة اللقب العربي إلى لقبيه المحليين في الموسم المنقضي.


وفي المباراة الثانية بالمجموعة، سيكون هدف كل من فريقي نصر حسين داي والوحدة الإماراتي هو البحث عن الثلاث النقاط، أملاً في التأكيد على وجود أمل في المنافسة نظراً للترشيحات المتوسطة التي يحظى بها كل منهما في هذه المجموعة، لاسيما بعد عملية تغيير الجلد التي مر بها الفريق الجزائري بالاستغناء عن نصف لاعبيه، والتعاقد مع آخرين.

ويسعى الوحدة للتأكيد على أن مشاركته بديلاً عن العين الإماراتي، الذي اعتذر عن عدم خوض البطولة، لا تعني أنه سيكون ضيف شرف في البطولة.