وزير الخارجية السعودي يعقد مؤتمراً صحافياً مع نظيره الإيطالي (المصدر)
وزير الخارجية السعودي يعقد مؤتمراً صحافياً مع نظيره الإيطالي (المصدر)
السبت 22 يوليو 2017 / 14:53

الجبير من روما: حل الأزمة مع قطر شأن خليجي

أكد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، أن حل الأزمة مع قطر يجب أن يكون داخل إطار مجلس التعاون الخليجي، معبراً عن الأمل في أن يتغلب صوت الحكمة في قطر، لتكون المنطقة في وضع أفضل مما هي عليه الآن.

وقال  خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو في روما أمس الجمعة عقب مباحثات ثنائية بينهما: "تحدثنا عن الوضع مع قطر، وشرحت للوزير ألفانو القرارات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية ضد قطر، لدعمها الإرهاب وتمويله، وإيواء الإرهابيين، والتحريض، ونشر خطاب الكراهية، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وقدمنا إلى أشقائنا القطريين مجموعة مطالب تقع ضمن هذه المبادئ ونأمل أن تسود الحكمة في قطر وأن يستجيبوا بشكل إيجابي لهذه المطالب لنطوي هذه الصفحة ونمضي، وسننتظر حتى يحدث التغيير المرجو".

وأضاف: "ينبغي أن لا يكون هناك أي تسامح مع التطرف والإرهاب، ويجب أن نجد حلولاً لهذه المشاكل"، مبيناً أن في المنطقة العديد من الأمور الأخرى التي يجب أن نهتم بها، وقال: نحن عازمون على المضي برؤية المملكة 2030 وتطوير اقتصادنا ومستوى المعشية، مشيراً إلى أن "التعامل مع الإرهاب والتطرف يعقد هذه العملية، موضحاً أن هناك اتفاق على العمل مع شركائنا وحلفائنا في إيطاليا لدحر هذه الآفة ".

وأكد الوزير السعودي أن الدول الأربع أقدمت على هذه الخطوة لا بهدف إلحاق الضرر بقطر بل على العكس قامت بذلك عن ألم.

وحول العلاقات مع إيران، أفاد الجبير أن إيران تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتشعل الطائفية، وتزرع الخلايا الإرهابية في دولنا، وتنتهك الاتفاقيات الدولية فيما يخص الصواريخ الباليستية، وترسل حرسها الثوري إلى سوريا، والعراق، واليمن، وتهرب السلاح والمتفجرات في الكويت، والبحرين، واليمن، لضرب استقرار المنطقة"، مضيفاً "لدينا طرف منغمس في السلوك العدواني منذ 1979 وأطراف أخرى تتلقى هذا السلوك العدواني وهذا ما يتعلق بسعي إيران للسيطرة على المنطقة وهو أمر لن نسمح بحدوثه".

ومن جانبه، وصف الوزير الإيطالي المباحثات التي أجراها مع الوزير الجبير بالإيجابية، مؤكداً وجود العديد من الفرص لتعزيز وتعميق العلاقات مع المملكة، منوهاً بأهميتها كشريك تجاري.