الأحد 23 يوليو 2017 / 14:49
رأى رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ، أن كلمة أمير قطر التي ألقاها أول أمس الجمعة والتي لقبت بخطاب الثبات من قبل الوسائل الإعلامية القطرية، ليست إلا ثباتاً على الخطأ المستمر وغير المنقطع، ودليلاً على وجوب فقدان الأمل في رجوع الدوحة إلى صوابها.
وقال الصايغ في تصريحات خاصة لـ24، إن "كلمة تميم لم تتضمن أي تفاصيل جديدة، والذي حدث أنه ألقى خطاباً مكرراً يؤكد الإصرار والتعنت القطري من خلال الإدلاء بتصاريح وهمية تفيد بمكافحتهم للإرهاب وجهودهم المتواصلة في التحالف الدولي ضد داعش، واستنكار الاتهامات الموجهة لهم، وجميعها محاور تفيد بأنه لا جديد حدث ولا تراجع أو مراجعة مما يعني أن حل الأزمة ليس قريباً أبداً، وأن الأمور أعقد بكثير مما مضى".
التمسك بالموقف
وأكد رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أن "شعوب الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب لن تنسى ما قامت به قطر، وهذه الدول متمسكة بموقفها وروح المطالب موجودة على الرغم من انتهاء المهلة، وإصرار قطر على الثبات على الخطأ، إلى جانب استمرارها بالأفعال الاستفزازية".
ورأى الصايغ أن "خطاب أمير قطر والذي جاء بعد 6 أسابيع من تفاقم الأزمة الخليجية، بداية للسقوط، والرهان اليوم على تغيير سياسة الدوحة بشكل جذري وإلا ستتغير من الداخل، ولكن يبدو أن قطر لن تتراجع عن موقفها المعادي والمعاكس".
الديمقراطية القطريةوقال حبيب الصايغ "نتوقف أمام ما تدعيه قطر عبر مواقع رسمية للحكومة من ممارستها للديمقراطية فى الداخل، ودرايتها الكاملة بكيفية تحقيق الديمقراطية في بلاد العالم العربى، في حين أن الواقع يؤكد أن ممارسات الحكومة القطرية لا تستند إلى أي منطق وأنها بعيدة كل البعد عن الديموقراطية، وأنها تبدي مصلحتها الخاصة على المصلحة القومية ولا تراعي المصير المستقبلي لقطر وشعبها".