عبدالرحمن النعيمي (أرشيف)
عبدالرحمن النعيمي (أرشيف)
الإثنين 24 يوليو 2017 / 08:53

منظمة "الكرامة".. ذراع الدوحة لتشويه الخليجيين دولياً

اتجهت قطر في وقت مبكر من الألفية الثانية نحو المنظمات المدنية، لدعم وتأسيس منظمات مناهضة للخليجيين، في وقت كانت قطعت شوطاً كبيراً في تأسيس وسائل إعلام وتجمعات لرجال دين مشبوهة لضرب خصومها في كل الاتجاهات.

وأسست الدوحة منظمة "الكرامة" في جنيف عام 2004، وضخت أموالاً طائلة لمهاجمة دول الخليج وتشويهها دولياً، وأضحت "الكرامة" معول تشويه لدول الخليج بمعلومات كاذبة، حتى إنها شكلت منصة جاذبة لعدد من النشطاء الناقمين على أنظمة الخليج، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.

ومولت الدوحة افتتاح مكاتب للمنظمة المشبوهة في عدة عواصم عالمية، ما يعني زيادة تكلفة تشغيل المنظمة التي لعبت دوراً تحريضياً في البحرين وتشويهياً على السعودية والإمارات والكويت، وأطلت المنظمة من المدينة السويسرية جنيف باهظة التكاليف كمقر رئيسي، إضافة إلى مكاتب في لندن، الدوحة، بيروت، وصنعاء.

وحتى 2011، كانت الكرامة استطاعت تمرير أكثر من ألفي نداء وتقارير تنقصها الحيادية، تعاني من الركاكة والتلفيق، إلى منظمات دولية وعلى رأسها الأمم المتحدة.

وبدا دور المنظمة المشبوهة معروفاً منذ يومها الأول بالاستناد إلى الشخصيات الحركية التي قادت المنظمة وعملت تحت إطارها، حتى أن اثنين من الناشطين في المنظمة المشبوهة مدرجان على قائمة الـ59 إرهابيا، التي أعلنتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أخيراً.

وشارك القطري عبدالرحمن النعيمي بتأسيس المنظمة المشبوهة، كما استقطب أسماء متشددة ومطاردة في بلدانهم إلى المنظمة، قبل أن تطاله عقوبات دولية لدعمه للإرهاب والتطرف، والنعيمي أحد الأسماء القطرية المدرجة في قائمة الـ59.

كما نشط مؤسس المنظمة في اليمن الإخوان المطلوب ضمن قائمة الـ59 عبدالوهاب الحميقاني، في أدوار مشبوهة للمنظمة في اليمن منذ إنشائها، وسبق وضع اسمه في اللائحة الإرهابية للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وفرض واشنطن لعقوبات على الإخواني الحميقاني لمناصرته تنظيم القاعدة في اليمن، بحسب تقارير استخباراتية.

وتورطت المنظمة في تدريب شبان خليجيين على أعمال الشغب، منهم بحرينيون عملوا على إسقاط نظام الحكم في أحداث الشغب الطائفية.